أكدت المدير العام للهيئة العامة للبيئة الكويتية سميرة الكندري، سعي الكويت لتعزيز التعاون المتبادل مع دول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة المتجددة ودعم وتطوير استراتيجيتها وتعزيز كفاءتها في المؤسسات المعنية بهذا الشأن.
وأوضحت "الكندري" -خلال ندوة نظمتها الهيئة الكويتية بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت ومشروع التعاون الأوروبي الخليجي حول التحول الأخضر بعنوان (مستقبل الكويت المستدام.. حلول تعاونية) بمشاركة خبراء في مجال الطاقة من الكويت ودول الاتحاد اليوم الأربعاء - أن الندوة تهدف إلى التعريف بـ التحول الأخضر ومصادر الطاقة المتجددة وكفاءة استخدامها إلى جانب البحث حول سبل تعزيز أجندة الاستدامة في الكويت.
وقالت: "إن الموارد الطبيعية ومصادر الطاقة في الكويت تختلف عن دول الاتحاد الأوروبي نظرًا لطبيعة الموقع الجغرافي والمقومات الاقتصادية"، مشددة على أهمية تطوير هذه المصادر بما يتوافق مع الظروف الخاصة للبلاد.
وأكدت ، أن للكويت سجلًا في مجال الاستثمارات ب الطاقة المتجددة وذلك عن طريق صناديقها الاستثمارية، مشيرة إلى أن البلاد تسعى عبر تعاونها مع دول الاتحاد الأوروبي إلى اكتساب خبرات لبناء القدرات ونقل التكنولوجيا وتحسين كفاءة الطاقة واستخدام أفضل الممارسات والحلول المتاحة.
ومن جانبها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الكويت آن كويستينين: "إن الاتحاد يعد من أهم الداعمين في مجال التحول الأخضر"، مؤكدة الالتزام بدعم الكويت لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة لعام 2030 وأن هذا التعاون بين الجانبين يتماشى مع استراتيجية الاتحاد اتجاه دول الخليج إذ يعمل على تعزيز التنمية المستدامة في الكويت والانتقال الأخضر ومواجهة تغيرات المناخ باعتباره من الأولوليات العالمية.
وأوضحت، أن هذه الندوة أتاحت الفرصة لتبادل الخبرات وطرح أفضل الحلول في مواضيع التحول الأخضر وإدماج تقنيات الطاقة المتجددة فضلا عن تحسين التنظيم البيئي واستراتيجيات التنوع الاقتصادي في الكويت من خلال الاستثمار مجال الطاقة المتجددة، وأنها تدعم رؤية الكويت نحو تحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة كما تعزز الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين الكويت و الاتحاد الأوروبي وتحدد مسارا للتعاون الإيجابي بين الجانبين لتحقيق مستقبل مستدام للجميع.