تحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الدكتور « بطرس بطرس غالي»، المصري الوحيد الذي تولى منصب الأمين العام المتحدة حيث تولي هذا المنصب في 3 ديسمبر عام 1991.
ملامح من حياة الدكتور بطرس غالي:
ولد في 14 نوفمبر عام 1922، في أسرة لأسرةٍ مسيحيةٍ قبطية ، بالسياسية المصرية فجده لوالده شغل رئاسة الوزارة في عهد الملك فؤاد.
الطابع السياسي لأسرته:
كان والده يوسف بطرس غالي، رئيس الوزراء المصري من عام 1908 حتى اغتيل في عام 1910. كانت والدته صفيلة ميخائيل شاروبيم ابنة ميخائيل شاروبيم (1861-1920)، موظف ومؤرخ عام بارز، وهو أيضًا عم يوسف بطرس غالي الذي كان وزيرًا للمالية.
دكتوراه في القانون الدولي:
بعد حصوله على ليسانس الحقوق بجامعة القاهرة عام 1946، قرر غالي استكمال دراسته بباريس ليعود بالدكتوراه في القانون الدولي عام 1949، ويبدأ تدريس القانون الدولي بجامعة القاهرة وعدد من الجامعات الأمريكية.
امين عام لمنظمة الأمم المتحدة
فهو من أبرز رجال الدبلوماسية المصرية، فقد رافق الرئيس السادات في رحلته للقدس عام 1977، وشغل بعدها منصب وزير الدولة للشئون الخارجية في الفترة من 1977 إلى 1991، وهو العام الذي بدأ فيه مسيرته في شغل أحد أكبر المناصب الدبلوماسية في العالم وهو تولي الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة.
شغل منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الخارجية في مصر منذ مايو 1991.
- شغل منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية منذ أكتوبر عام 1977 وحي عام 1991.
- حصل على درجة الدكتوراة في القانون الدولي من جامعة باريس في عام 1949، وكانت أطروحاته عن دراسة المنظمات الإقليمية وهو ما حصل على إجازة الحقوق من جامعة القاهر ة في عام 1946.
- حصل على دبلومات في العلوم السياسية والاقتصادية والقانون العام من جامعة باريس.
كان على علاقة وطيدة منذ زمن طويل بالشؤون الدولية بوصفه دبلوماسيا وخبيرا في القانون وعالما وكاتبا نشرت مؤلفاته على نطاق واسع، بالإضافة لكونه عضوا في لجنة القانون الدولي منذ عام 1979 وحتى عام 1991.
مجلة السياسة الدولية:
كان له عدد من المؤلفات الأكاديمية التي ساعدت الكثير القراء على فهم أبسط للتحليلات السياسية، فأسس "مجلة السياسية الدولية" أحد الدوريات المتخصصة بالسياسية وهي التي تصدر عن مؤسسة الأهرام.
أهم مؤلفاته:
كما كان له العديد من المؤلفات الهامة، منها: طريق مصر إلى القدس، 5 سنوات في بيت من زجاج!، بين النيل والقدس يوميات دبلوماسي مصري!.
أمين عام لأمم المتحدة:
انتُخب إلى منصب الأمين العام للأمم المتحدة عام 1991، وفي عام 1992، قدم "خطة للسلام"، وهي اقتراح حول كيفية استجابة الأمم المتحدة للصراع العنيف، لكنه تعرض لانتقاداتٍ بسبب فشل الأمم المتحدة في التصرف خلال الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 والتي أسفرت عن مصرع أكثر من مليون شخص، وظهر أنه غير قادرٍ على حشد التأييد في الأمم المتحدة للتدخل في الحرب الأهلية الأنغولية المستمرة.
جوائز مشواره السياسي:
حصل على جوائز وأوسمة من 24 بلد بعد مسيرة زاخرة بالإنجازات انتهت بوفاته في السادس عشر من فبراير عام 2016 عن عمر ناهز الـ 93 عاما.