تغيبت الملكة إليزابيث الثانية عن حضور احتفالات "أحد الذكرى"، اليوم الأحد، بعد إصابة ظهرها بالتواء، وفق بيان صدر اليوم عن قصر باكنجهام.
وكانت الملكة البالغة من العمر 95 عامًا قد تلقت أوامر من الأطباء بالراحة لمدة شهر تقريبًا بعد قضاء ليلة فى المستشفى فى أكتوبر، ولكن حتى اللحظة الأخيرة، كان من المتوقع أن تحضر "أحد الذكرى" فى النصب التذكارى فى لندن، وفق صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.
وذكر قصر باكنجهام إن هناك تغييرًا متأخرًا فى الخطط بعد إصابتها حيث تم وضع إكليل من الزهور عن طريق ولى العهد الأمير تشارلز نيابة عنها.
وأضاف القصر فى بيان: "الملكة، بعد أن التوى ظهرها، قررت هذا الصباح ببالغ الأسف أنها لن تتمكن من حضور قداس أحد الذكرى".
وتابع: "كما فى السنوات السابقة، يقوم أمير ويلز بوضع إكليل من الزهور نيابة عن جلالة الملكة .. صاحب السمو الملكى، جنبًا إلى جنب مع دوقة كورنوال، دوق ودوقة كامبريدج، وإيرل وكونتيسة ويسيكس، سيكونوا حاضرين لدى النصب التذكارى اليوم كما هو مخطط".
كانت طقوس إحياء أحد الذكرى قد عادت إلى طبيعتها فى مقر الحكومة فى ميدان وايتهول هذا العام، بعد أن حدت جائحة الفيروس التاجى من عدد المحاربين القدامى والعسكريين وأغلق الحفل أمام الجمهور العام الماضى.