بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره البولندي، زبيغنيف راو، تطورات الأوضاع على الحدود بين بيلاروس و بولندا، مؤكدا دعم الولايات المتحدة للطرف البولندي.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان أن بلينكن أجرى اتصالا مع راو حيث "أكد دعم الولايات المتحدة لبولندا في وجه الاستغلال السخيف للمهاجرين الضعفاء من قبل نظام" الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو.
وأضاف البيان أن "تصرفات نظام لوكاشينكو تهدد الأمن وتبث الشقاق وتهدف إلى صرف الانتباه عن تحركات روسيا على الحدود مع أوكرانيا".
وأشار برايس إلى أن الوزيرين "دانا بشدة استغلال المهاجرين الضعفاء كأداة ودعوا لوكاشينكو إلى إزالة الأسباب الجذرية للعقوبات المفروضة من قبل الغرب والتي تتمثل في رفض حقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعب البيلاروسي".
واحتشد خلال الأشهر الأخيرة عدة آلاف من المهاجرين غير الشرعيين، بالدرجة الأولى من العراق، عند حدود بيلاروس مع بولندا، وذلك وسط تصعيد التوترات السياسية بين الطرفين.
وبسبب تدهور الوضع في المناطق الحدودية أدخل الرئيس البولندي، أندجي دودا، حالة الطوارئ على الحدود، وتستخدم سلطات البلد الجيش والشرطة للإشراف على الوضع هناك.
وتتهم بولندا الطرف البيلاروسي بنقل هؤلاء المهاجرين إلى الحدود لافتعال أزمة، بينما تقول بيلاروس إن الحكومة البولندية تطردهم باستخدام العنف.