تحل اليوم الاثنين، ذكري ميلاد الفنانة «سميرة أحمد»، أحد نجمات الزمن الجميل.
لمحات من حياة الفنانة سميرة أحمد:
ولدت في 15 نوفمبر عام 1938، بدأت تجربة التمثيل من خلال عملها كـاكومبارس، ثم ظهرت على الشاشة من خلال بعض الأدوار الصغيرة، لتقوم بعد ذلك بتأدية أدوار البطولة، واستطاعت من خلال مشوارها الفني تقديم حوالي 105 أعمال فنية.
عدد زيجاتها:
تزوجت 4 مرات، وكانت زيجتها الأولى من المنتج بطرس زريبات، والذي تعرفت عليه أثناء مشاركتها في فيلم «شم النسيم»، والذي اعتنق الإسلام حتى يستطيع الزواج منها، كما قام بتغيير اسمه إلى «شريف والي»، ولكنها انفصلت عنه بعد فترة من زواجهما.
سميرة أحمد تقع في حب الكاتب وجيه نجيب
كما تزوجت وجيه نجيب،بعدما وقعت بحبه، وانجبت منه ابنتها جليلة، ولكنها انفصلت عنه أيضا.
تم تزوجت أديب جابر، ولكن بسبب المشكلات الكثيرة التي حدثت بين الطرفين، قررا الانفصال.
صفوت غطاس يعتنق الإسلام ويتزوجها
للمرة الرابعة تتخذ الفنانة القديرة سميرة أحمد، قرار الزواج، لتختار هذه المرة المنتج «صفوت غطاس»، وعلى الرغم من الانتقادات المثيرة التي تعرضت لها، إلا أنه لم يلتفت لهذه الانتقادات كما قرر أن يعتنق الإسلام من أجل أن يتزوج بها.
بدايات سميرة أحمد الفنية والسينمائية:
كانت البداية الحقيقية ل سميرة أحمد في التمثيل وهى في عمر 14 عامًا بدور صغير في فيلم “بوابة الروح”.
وجاءت الانطلاقة في فيلم “ريا وسكينة” مع الفنان أنور وجدي بمشاركة مجموعة من الفنانين، مثل: فريد شوقي وزوزو حمدي الحكيم وشكري سرحان، وكان الأجر 30 جنيهًا عن الفيلم.
أعمالها الفنية:
ثم شاركت في عدد من الأفلام السينمائية، التي جعلت لها بصمة واضحة في مجال الفن والتمثيل مثل:
الخرساء ١٩٦١ و صراع الأبطال ١٩٦٢ و قنديل أم هاشم ١٩٦٨ و أم العروسة ١٩٦٣ و الشيماء ١٩٧٢ ومسلسلات غدأ تتفتح الزهور ١٩٨٤ و إمرأة من زمن الحب ١٩٩٨.
صعوبات واجهتها الفنانة سميرة أحمد في بدايتها:
ولدت سميرة أحمد الصغرى بين سبعة من الأشقاء لوالد يعمل بمحكمة إستئناف أسيوط، إنتقلت مع الأسرة للقاهرة وعمرها ٦ سنوات، حيث ولعت بنجمات السينما المصرية، وأصيب والدها بمياه بيضاء على عينية، مما تطلب دخوله المستشفى وإضطربت حياة الأسرة ماديا، وعملت شقيقاتها الأكبر فى المحلات التجارية، بينما عرفت هى وشقيقتها خيرية أحمد طريق مكاتب الريجيسيرات، وعملن ككومبارس فى الأفلام لقاء ٥٠ قرشا فى اليوم بدءا من عام ١٩٥١ وحتى منتصف عام ١٩٥٢ حيث أسند إليها بعض الأدوار الصغيرة مثل فيلم شم النسيم ١٩٥٢.
ملامحها الهادئة سبب في شهرتها
وبدأت تنهال عليها الأدوار حتى أحبها الجمهور من أجل ملامحها الهادئة، وحرصها على أداء الأدوار التى تنال تعاطف الجمهور.
أداء الأدوار الصعبة المركبة:
وتميزت فى أداء الأدوار الصعبة المركبة مثل دور الخرساء فى فيلم الخرساء ١٩٦١ ودور العمياء الذى أدته فى ٣ أفلام أغلى من عنيه ١٩٥٥ و قنديل أم هاشم ١٩٦٨ و العمياء ١٩٦٩، وفى عام ١٩٧٩ اتجهت للعمل التليفزيونى حيث قدمت مسلسل إلا دمعة الحزن ١٩٧٩ وعملت أيضا فى مسلسلات الراديو، وكان آخر أفلامها فيلم وداعا ياولدى ١٩٨٦ ثم تفرغت لعمل المسلسلات التليفزيونية تمثيلا وإنتاجا.
ممثلة العاهات:
يطلق عليها لقب "ممثلة العاهات"، وذلك بعدما قدمت عددا من الأعمال فى بداياتها لأشخاص ذوى قدرات خاصة منها الشابة العمياء فى فيلم ريا وسكينة، وخرساء ومجنونة فى أفلام أخرى.
اعتزالها ادوار الاغراء:
إعتزلت الإغراء اعتزلت الفنانة سميرة أحمد تمثيل ادوار الاغراء ، سعاد حسني
في بدايتها وفي فيلم "غراميات امرأة" قدمت سميرة أحمدالاغراء لكنها قررت اعتزاله بعد مشهد جمعها بسعاد حسني وقامت بضربها فيه فشعرت بأن الجمهور بدأ يكرهها بالفعل بسبب هذا المشهد فاعتزلت الإغراء، حتى وإن قالت لهم بأنه مجرد تمثيل.
رأيها عن القبلات وأدوار الإغراء:
كانت ترفض القبلات وتعتبر أنها ليست ضرورية، كما انها لا تناسبها كصعيدية، وقالت في أحد حوارتها إن قبلاتها مع فريد شوقي في فيلم "صاحب الجلالة" لم تكن حقيقية ولكنها كانت إخراجية وإنها كانت تخجل وترفض المشاهد الساخنة.