تستمع الآن الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار ضياء الدين محمد أبو الوفا وعضوية المستشار محمد كمال الخولي ، والمستشار تامر محمد مرسى وأمانة سر عماد حمدي الجميل ورمضان الديسطي، لدفاع المجنى عليها الطفلة "جنة" ابنة ال١١ عاما ،فى محاكمة إمام وخطيب ب أوقاف الدقهلية المتهم ب هتك عرض الطفلة بعد انتهاء حلقة تحفيظ القرآن .
وأمرت هيئة المحكمة بمنع التصوير داخل قاعة المحكمة، وذلك حافظاً على الطفلة لحداثة سنها.
وبدأ جمال مأمون أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الطفلة "جنة"، دفاعه قائلاً، إن المتهم ارتكب الجريمة الفحشاء وهو حافظ ومحفظ لكتاب الله، ولم يشفع للمتهم يُتم الطفلة الصغيرة، كما مارس اللواط المحرمة شرعا، وارتكب جريمة اهتزت لها السموات والأرض، واستغل كونه من رجال الدين ثقة أهل الطفلة، وأقدم على إتيان الفاحشة، واستغل حداثة سن الطفلة وأتى كبيرة من الكبائر اجلها وأحقرها.
وتابع مأمون المرافعة، بأن هذا الشيخ غير أمين أن ينتمى للازهر الشريف، فالازهر برئ من مثل هذا، فاذا لم نأتمن رجل من رجال الدين، الذى يرتدى الجلباب والقفطان، وهذا الرجل لن يجعلنا نفقد الثقة فى رجال الدين وشيوخنا، فهو نموذج لا يمثل إلا نفسه فقط.
وواصل مأمون دفاعة قائلاً، المتهم استدرج الطفلة كرها عنها وقام بمواقعتها، واعترف انه قام بمواقعتها مرة واحدة فقط بسبب تناوله حبوب منشطة جنسياً، وأصبح هذا الرجل دين أصبح نجساً، لم يشفع له أن الطفلة جاءت حاملة لكتاب الله لتحفظه على يده، ففضحه الله ساعة استجابة لمظلوم قد ظلمه، فقد نفذ رصيده من الستر، فقد دس سمومه في جسد طفلة بريئة ، وسأله " ماذا اغراك فيها"، فهذه جريمة شنعاء تهتز لها السماء، فالمتهم سعى فى الارض فسادا، ولم يقتلها مره بل قتلها ألف مرة، اغتضب وقتل طفولتها البريئة ، ووجه حديثه لهيئة المحكمة قائلاً" اقول لعدالتكم لا تاخذك به رحمة وإلا شفقة ، وقضائكم العادل سيقتص من هذا الشيطان.
ترجع أحداث القضية إلى شهر أغسطس الماضي عندما قمت سارة محمد ٢٧ سنة والده الطفلة والمقيمة بناحية منشاه البدوي التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية ، ببلاغ لرئيس مباحث مركز طلخا ، تتهم فيه س . ف . س . م إمام وخطيب بأوقاف الدقهلية ب هتك عرض طفلتها في منزله أثناء تحفيظة للقرآن . . وأضافت الأم في بلاغها وتحقيقات النيابة أن ابنتها " جنه " أخبرتها بأن الشيخ المتهم قد أمسكها وحاول التعدي عليها وملامسه جسدها كرها عنها ، حتى قامت بالهروب منه ، مستغلا الوقت الذي تغيب فيه زوجته عن المنزل ، كما أشارت الأم في القوالها أن ابنتها (جنه) كانت تتردد على منزل المتهم لتحفيظها القرآن على مدار ثلاث سنوات ، وانه تعمد الاعتداء عليها مرتين في غرفه نومه .