تحتفل السفارة الأمريكية ب القاهرة بأسبوع التعليم الدولى فى الفترة من 15 نوفمبر وحتى 19 نوفمبر لعام 2021، وذلك احتفالاً بروابط التواصل بين الكليات و الجامعات الأمريكية والمصرية، وكذلك بفوائد التبادل التعليمى بينهم، وذلك انطلاقاً من الحوار الاستراتيجى الناجح فى واشنطن.
ففى العام الماضى درس حوالى 3672 طالب مصرى فى الكليات والجامعات الأمريكية، زادت هذه النسبة عن عام 2015 بحوالى 6.7% و تزيد عن عام 2011 بحوالى 70%. وقد انضم هؤلاء الطلاب لحوالى مليون طالب أجنبى آخرين ممن درسوا فى الولايات المتحدة خلال العام الماضى.
تتشارك الولايات المتحدة الأمريكية مع مصر الرغبة فى إتاحة الفرصة أمام الطالب المصرى للوصول إلى التعليم الدولى، وذلك أحد الأهداف الرئيسية لرؤية مصر 2030.
وأبرز كلاً من وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن ووزير الخارجية المصرى سامح شكرى رغبتهما فى تعميق التعاون الثنائى والإقليمى فى مجال التعليم وذلك فى الحوار الإستراتيجى الأخير بينهما.
وفى تصريح للسفير الأمريكى ب القاهرة جوناثان كوهين قال "لا يقتصر حصول الطلاب المصريين الذين يدرسون فى الولايات المتحدة الأمريكية على تعليم عالمى وحسب بل أيضاً يتطلعون إلى العديد من وجهات النظر العالمية. ومنذ عام 1978، استثمرت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 350 مليون دولار لتوفير منح التبادل الثقافى والتعليمى لأكثر من 23 ألف طالب و مهنى مصرى وأمريكى. يشكل هؤلاء الطلاب مستقبل بلدينا".