نصر الدين طوبار.. محطات في ذكرى رائد المديح النبوى

نصر الدين طوبار.. محطات في ذكرى رائد المديح النبوىنصر الدين طوبار

الدين والحياة16-11-2021 | 19:40

احتفت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم، بذكرى رحيل المبتهل الشيخ نصر الدين طوبار، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1986م، كأحد أبرز المبتهلين في العصر الحديث، وأحد أهم الأصوات التي أثَّرَت في الناس، ولا زالت حتى الآن.

وجاء في مشروع الأزهر الذي يعرف بـ "قدوة"، ضمن الاحتفال بأحد رواد المديح النبوي، أن الشيخ كان ذا صوت مميز، وحس مرهف، يثير في وجدان سامعه الخشوع والوجد، وأنه قد ذاع صيته في مصر، وسافر إلى العديد من الدول العربية والأجنبية، وترك ميراثًا ضخمًا من الإنشاد والمدائح والابتهالات، منها: «جَلَّ المُنَادِي»، «حين يَهدي الصبحُ إشراقَ سَنَاهُ»، «أنا العبدُ المُقِر بكل ذنب»، «مُؤنسي في وِحدَتي»، «من ذا الذي بجَمالِهِ حَلَّاك»، وغيرها من الابتهالات التي ما زالت تشنف الآذان، وتطرب القلوب.

محطات في مسيرة نصر الدين طوبار
ولد "طوبار" بمركز ومدينة المنزلة محافظة الدقهلية في 7 يونيو عام 1920، وحفظ القرآن الكريم وذاع صيته في مدن وقرى المحافظة لينصحه أصدقاؤه أن يتقدم لاختبارات الإذاعة، وقد تتلمذ الراحل على يد مشايخ كبار أمثال مصطفي إسماعيل وعلي محمود.

تقدم الراحل إلى اختبارات الإذاعة بالفعل، لكنه رسب خمس مرات متتاليات حتى أصابه اليأس، إلا أن إصرار من حوله لاقتناعهم بصوته دفعه إلى دخول اختبارات أصوات قراءة القرآن والإنشاد الدينى للمرة السادسة، وكان أن نجح فى المرة السابعة.

اختير "طوبار" مشرفًا وقائدًا لفرقة الإنشاد الديني التابعة لأكاديمية الفنون بمصر في عام 1980، وشارك في احتفالية مصر بعيد الفن والثقافة، كما أنه أنشد في قاعة ألبرت هول بلندن في حفل المؤتمر الإسلامي العالمي.

سافر الراحل إلى العديد من دول العالم بدعوات رسمية وغير رسمية، وتم تعيينه قارئاً للقرآن الكريم ومنشدًا للتواشيح بمسجد الخازنداره بشبرا، ليقدم خلال مسيرته ما يقرب من 200 ابتهال، من بينها "يا مالك الملك"، "مجيب السائلين"، "جل المنادي"، "بك استجير".

وتوفي الشيخ نصر الدين طوبار في مثل هذا عام 1986 عن عمر ناهز 66 عامًا.

أضف تعليق