قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، إنه سيستغل الاجتماع مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للتأكيد على أن الحفاظ على التدفق السلس للبضائع عبر الحدود بين كندا والولايات المتحدة يخدم مصالح البلدين.
ووصل رئيس الوزراء إلى العاصمة الأمريكية، لعقد اجتماعات لمدة يومين مع المسؤولين الأمريكيين وما يسمى بقمة "الأصدقاء الثلاثة" مع بايدن والرئيس المكسيكى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، والتى تنطلق يوم الخميس.
وقال ترودو إن حكومته بدأت الحديث مع الولايات المتحدة قبل عامين أو ثلاثة أعوام حول الإمداد الكندى الوفير بالمعادن المهمة، والتى تُستخدم فى بطاريات أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والمركبات الكهربائية وغيرها من العناصر الأساسية.
وأضاف أن كندا لا تستطيع التنافس مع بعض البلدان عندما يتعلق الأمر بتكلفة الإنتاج المنخفضة، لأن تلك الدول الأخرى "لا تهتم" بالمعايير البيئية أو معايير العمل، لكن المقايضة تستحق العناء لأن كندا أكثر موثوقية".
وقال رئيس الوزراء الكندى أيضا إن تغير المناخ سيكون محور مناقشاته مع بايدن ولوبيز أوبرادور، مؤكدا أن حكومته تمكنت من الفوز فى انتخابات مرتين بعد تطبيق سعر وطنى للتلوث وهناك حاجة لسعر عالمى للكربون.
وانضمت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند ووزيرة التجارة الدولية الكندية، مارى نج ووزير السلامة العامة ماركو مينديسينو إلى ترودو فى واشنطن.