أوضح محمد الغمرى، مدير مركز تنمية الموارد للمدارس التجريبية بمديرية التعليم بالقاهرة، أن مشكلة التعليم في مصر تكمن في غياب الرؤية والمعايير، وأن هذا الأمر اتضح له جليا بعد معايشته للتعليم في الصين، وذلك خلال الفترة التي تلقي فيها العلم بهذه الدولة.
وقال الغمري أن في مصر الكثيرين من المعلمين لا يعرفون فلسفة التعليم الحقيقة، ولدينا أنظمة تعليم بعدد المعلمين في مصر، فكل مدرس يعتمد على سماته الشخصية وبطريقته وهدفه، ما نتج عنه فقرا في قيمة المنتج الحقيقي للمدرسة.
وشدد، على ضرورة تحويل الفلسفة التعليمية لمعايير نتمكن من خلالها من التقييم الفعلي، ونتجاوز مرحلة تطوير المناهج التى أصبحت موضة دون تطوير المعلم الذي يعتبر هو الضلع الأساسي في العملية التعليمية.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بعنوان "التعليم بين الماضي والحاضر والمستقبل" نظمها منتدى الصفوة عن مؤسسة عدالة ومساندة إحدى مؤسسات وزارة التضامن الاجتماعي بحضور الدكتورة هالة عثمان رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة ، واللواء محمود خليفة، محافظ الوادي الجديد الأسبق مستشار أمين عام جامعة الدول العربية، والنائب أحمد سمير، عضو مجلس الشيوخ، واللواء أسامة راغب مساعد رئيس أكاديمية ناصر العسكرية، والإعلامية بسنت عثمان، المدير التنفيذي لمنتدى الصفوة، والدكتور محمد شاهين عضو مؤسس المنتدى، والدكتور طارق منصور، وكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس، ونخبة من أساتذة الجامعات والمتخصصين في مجال التعليم، و محمد الغمري مدير مركز تنمية الموارد للمدارس الرسمية للغات بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة..