قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أردوغان هو المستفيد الوحيد من وراء صفقة الافراج عن الزوجيين. الذين احتجزتهم أنقرة لمدة أسبوع تقريبا، وذلك للاشتباه في تجسسهما، ونفت إسرائيل كل الاتهامات الموجهه لهم.
وأنكر وزير الخارجية الاسرائيلي، يائير لابيد أي علاقة تربط الزوجيين بوكالة الاستخبارات الاسرائيلية، وبرغم من ذلك أرسل مبعوثا للمساعدة في إطلاق سراحهما.
فأطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سراح الزوجيين الإسرائيليين أمس الجمعة.
وأضافت صحف إسرائيل قائلة: أن الافراج عن الزوجيين ليس وراءه أي كواليس بين إسرائيل والرئيس التركي ولا يوجد أي صفقات بينهم.
وقال ماتان كاهانا، وزير الشؤون الدينية في الحكومة الاسرائيلية: "إن السلطات التركية أدركت أن الزوجيين مدنيان بريئان".
وأكد أن الحكومة الاسرائيلية لم تقدم لأنقرة أي شئ مقابل الافراج عن الزوجين.
وقال كاهانا لراديو الجيش الإسرائيلي: "كان يمكن أن يتحول هذا الحدث إلى أزمة لا داعي لها".
وأضاف معلق أخبار ١٣ للشؤون العربية بصحيفة معارف الاسرائيلية، تسفي يحزكيلي: "قرر أردوغان عدم تقديم لائحة اتهام لأنه سيؤثر فعلا على العلاقات بين تركيا وإسرائيل، وفضل أن سيحصل في يوم من الأيام على قسيمة أو ضمان من إسرائيل مقابل ذلك".
كما أوضح يحزكيلي معرفته بأن تركيا وضعها يتدهور مع سقوط الليرة، بالإضافة إلى المشاكل الداخلية التي تعاني منها تركيا حاليا.
وأضاف أن رغبة إسرائيل هي أولا وقبل كل شئ لإعادة ربطه بالبيت الابيض وتحسين علاقاته مع الولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن وكالة الأناضول الرسمية للأنباء ب تركيا ذكرت أن محكمة في المدينة وجهت إلي إسرائيلين تهمة التجسس السياسي والعسكري، لالتقاط صور لمنزل الرئيس التركي أوردوغان.