أكد النائب عبد الرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، منح قبلة الحياة لقطاع السياحة الثقافية في مصر، بحرص الرئيس على افتتاح مشروع كشف وإحياء طريق الكباش الفرعوني، وتوجيهاته ومتابعته الدائمة للمشروع، فضلًا عن رعايته لحفل الافتتاح الذي سيقام في مناسبة احتفالات الأقصر بعيدها القومي في شهر نوفمبر الجاري، لافتًا إلى أن الجهود المضنية لكافة أجهزة ومؤسسات الدولة توحي باقتراب مشاهدة حدث أسطوري نادر.
وأضاف «كمال»، أن افتتاح طريق الكباش يعد حدث تاريخي ينتظره العالم وسوف يكون له مردودة كبيره على التدفقات السياحية وزيادة المعدلات السياحية، مما يستوجب استغلال الحدث وتسويق هذا الحدث الكبير عالميًا وخاصة لعشاق السياحة الثقافية في جنوب الصعيد الأقصر عاصمة التاريخ، مشيرًا إلى أن العالم كله يقدر الثروة القومية، التي حبب الله مصر بها ولابد من استغلال الحدث في الترويج والدعاية لمصر في الأسواق الأوروبية والأسيوية التي لديها عشق للسياحة الثقافية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إحياء طريق الكباش يعد أحد أبرز ال مشروعات الأثرية الكبرى التي انتهت مصر من تنفيذها أخيراً، وتهدف إعادة إحياء الطريق الأثري إلى إنعاش الحالة الاقتصادية والسياحة الأثرية في البلاد، عبر تحويل مدينة الأقصر التي استعادت بريقها إلى أكبر متحف مفتوح في العالم من خلال ربط معبد الكرنك ومعبد الأقصر ومعبد موت وأطلال مدينة طيبة القديمة، مؤكدًا أن الأقصر ستستعيد بريقها بإحياء طريق الكباش.
وأقترح «كمال»، الاستفادة من طريق الكباش في إقامة الاحتفالات والمهرجانات السياحية المعاصرة -أسوة بحياة المصرى القديم- وذلك من خلال إقامة العديد من المناسبات بين الحين والآخر على مدار العام، وسوف يكون ذلك بمثابة إحياء للمدينة بشكل عام وللسياحة الثقافية على وجه الخصوص، خاصةً أنه سيمكن السائحين ولأول مرة التمتع بكل المناسبات المقامة في الأقصر، مشيرًا إلى أن تلك الاحتفالات ستعطى دفعة سياحية لمدن الصعيد وخاصة الأقصر وأسوان، منوهًا بأن مدن السياحة الثقافية متأخرة عن المدن الشاطئية فى حجم الحركة السياحية الوافدة إليها، وبالتالى هذا الحدث سيساهم فى زيادة حجم التدفق السياحى لتلك المدن.