أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيب المملكة السعودية، بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية، في جمهورية السودان، من اتفاق حول مهام المرحلة المقبلة، واستعادة المؤسسات الانتقالية، وصولاً إلى الانتخابات في موعدها المحدد، وأكدت السعودية في هذا الشأن على ثبات واستمرار موقفها الداعم، لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء، في السودان.
أعلنت الخارجية في بيان لها، عن ترحيبها بتشكيل حكومة كفاءات، لدفع العملية الانتقالية للأمام، والإسهام في تحقيق تطلعات الشعب السوداني، وبما يحافظ على المكتسبات السياسية والاقتصادية المتحققة، ويحمي وحدة الصف بين جميع المكونات السياسية السودانية.
يأتي ذلك بعدما وقع رئيس مجلس السيادة الانتقالي، في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء الانتقالي عبد الله حمدوك، الأحد، رسمياً على وثيقة "اتفاق سياسي" تتضمن 14 بنداً، لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وتعهد الطرفان بالعمل سوياً، لاستكمال مسار التصحيح الديمقراطي، بما يخدم مصلحة السودان العليا، وتجنباً لانزلاق البلاد نحو المجهول، وانفراط عقد الأمن وسلامته وضرورة إكمال الفترة الانتقالية، ونجاحها وصولاً لحكومة مدنية منتخبة، والتي لا تتم إلا عبر وحدة القوى السياسية، وقوة الثورة والشابات والشباب والنساء، ولجان المقاومة والرحل والنازحين واللاجئين السودانيين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مكتب حمدوك، تأكيده لها اليوم الأحد، أن الجيش رفع القيود عن تحركات حمدوك، وسحب القوات الأمنية التي كانت منتشرة خارج منزله، حيث ظل على مدى أسابيع قيد الإقامة الجبرية، بعد عزله من منصبه أواخر أكتوبر.