هل المرض من علامات حسن الخاتمة ؟ لاشك أنه من الاستفهامات المطروحة بقوة هذه الأيام ، مع زيادة أعداد المتوفين بفيروس أو مرض كورونا ، وبما أن البلاء و المرض يطهر العبد من الذنوب والمعاصي التي يقترفها، فهذا يطرح السؤال : هل المرض من علامات حسن الخاتمة ؟، حيث إنه من الأمور التي تؤرق العقلاء الذين يعرفون أن الدنيا دار فناء ويرجون من الله تعالى أن يُحسن خاتمتهم، ما يجعل هل المرض من علامات حسن الخاتمة من أسباب الطمأنينة لأولئك الذين لم يهنأوا بالعيش وكذلك لذويهم الذين حزنوا عليهم، لعل حسن الخاتمة تربت على قلوبهم.
ورد فيه أن فالله تبارك وتعالى حكم عدل، وفضله عظيم ورحمته تسع كل شيء، وهي تغلب غضبه، وهو سبحانه يجازي الحسنة بعشرة أمثالها أو يزيد، ولا يجزي السيئة إلا بمثلها أو يعفو ويغفر، والرجاء فيه تبارك وتعالى ليس له حد ينتهي إليه، ولذلك فليس هناك من داع للسؤال عن الموت في الصغر أو في الكبر، واختلاف الحساب باختلاف ذلك واختلاف أحوال الناس ومؤهلاتهم، فالله تعالى أعلم بذلك وهو العزيز الحكيم.
هل المرض من علامات حسن الخاتمة ، ورد فيه أن المرض قبل الموت: فهو من علامات إرادة الخير للميت، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أراد الله تعالى بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة. رواه الترمذي، وصححه الألباني.
هل المرض من علامات حسن الخاتمة ، ورد فيه أنه قد دلت النصوص الشرعية على أن ما يصيب المسلم في هذه الدنيا من آفات وبلايا ك المرض وغيره يكون كفارة لذنبه أو رفعاً لدرجته.