أكد رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح، أن التصدي للإرهاب و مكافحة التطرف على المستوى العالمي يتطلب تعاونًا مستمرًا بين البرلمانات لصياغة تشريعات متطورة تتسق مع تنوع أشكال الجرائم الإرهابية، وخطابات الكراهية، مشيرا إلى أن بلاده تحرز تقدما مستمرا في مكافحة الجرائم الإرهابية وغسل الأموال، وتساند الجهود والمبادرات الدولية الرامية لنشر السلام والتعايش بين الدول والشعوب.
وذكرت وكالة أنباء البحرين "بنا"، اليوم الاثنين، أن ذلك جاء خلال لقاء بن صالح مع رئيس المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف التابعة للاتحاد البرلماني الدولي رينهولد لوباتكا.
وأشار الصالح إلى ضرورة تعزيز الوعي لدى مختلف فئات المجتمع بمخاطر الإرهاب على البرامج التنموية للدول، موضحا أن دعوة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة للمجتمع الدولي لتعزيز التعاون وإقرار اتفاقية دولية تجرم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية تمثل رؤية ملكية وإنسانية نبيلة وتجسد حرصه على مواجهة كل ما يقوّض السلام والاستقرار في الدول والمجتمعات.
ونوه رئيس مجلس الشورى البحريني بالجهود والمساعي التي يبذلها الاتحاد البرلماني الدولي عبر لجانه وهيئاته المتعددة، والحرص الذي يوليه في بحث ومناقشة التحديات التي تواجهها الدول، ولاسيما الإرهاب والتطرف، مؤكدًا أن المجلس سيواصل التعاون والتنسيق مع الاتحاد، وسيعمل على الدفع نحو مزيدِ من العمل البرلماني الذي يحقق مصالح الدول والشعوب.
من جهته، أشاد لوباتكا بالدور الإيجابي الذي تقوم به البحرين في مواجهة الإرهاب وتعاونها المثمر مع مختلف الدول لتعزيز الأمن والاستقرار بمختلف الدول، منوّها بالحضور الفاعل لممثلي البحرين في الاتحاد البرلماني الدولي، وما يقدمونه من اقتراحات وأفكار متعددة تُسهم في تعزيز أداء وعمل الاتحاد، وتصب في تحقيق أهدافه وتطلعاته.