وصل الإعلامي رامي رضوان والفنانة ريهام عبد الغغفور، الي عزاء الفنانة القديرة الراحلة سهير البابلي ب مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد.
يذكر أن، الفنانة سهير البابلي، توفيت مساء الأحد ٢١ نوفمبر الجاري، عن عمر يناهز 84 عامًا، وذلك بعد صراع مع المرض.
ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي في 14 فبراير 1937 بمحافظة دمياط، ونشأت في مدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.
وبدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها والذي تنبأ لها منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين.
سهير البابلي: بخاف من الموت أوي
الفنانة سهير البابلي، تُعد واحدة من أبرز الفنانات اللاتي تعرضن لشائعات عديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لاسيما المُتعلقة بالمرض والوفاة، إلا أنها كانت ترد على بعضها بشكلٍ ساخر، طالبة منهم التمهل.
وفي حوارٍ تليفزيوني سابق لها، قالت الفنانة سهير البابلي، «متستعجلوش على موتي، خصوصًا إن الناس على السوشيال ميديا موتوا ناس كتير أوي مننا، لما يكون الأوان أهلا وسهلًا، بس الواحد بيخاف من الحساب، لما يجي له الموت، وأنا بخاف من الحساب اللي عملته أنا، مش هخاف من الموت، لو إحنا مظبوطين ويا أهلا وسهلًا به، لكن مش أكون عاملة بلاوي ومصائب ومخالفة الدين.
تمتلك سهير البابلي، رصيدا فنيا كبيرا تنوع بين السينما والمسرح والتليفزيون، تخطى 100 عمل، ومن أعمالها المسرحية "ريا وسكينة" مع شادية، و"مدرسة المشاغبين"، ومن أعمالها بالسينما أفلام: "جناب السفير، لحظة ضعف" مع صلاح ذو الفقار، "ليلة القبض على بكيزة وزغلول". ومن الأعمال التليفزيونية مسلسل "الحقيقة ذلك المجهول" مع صلاح ذو الفقار.
اعتزلت سهير البابلي الفن ، عام 1997 بعد ارتدائها الحجاب، وفي عام 2006م عادت إلى التمثيل من خلال مسلسل "قلب حبيبة"، ليكون آخر أعمالها الفنية وتتوارى بعده عن الأنظار متفرغة لعبادتها ومجالس العلم وقراءة القرآن.