قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن من أسباب وهن القلب أن يحب الإنسان الدنيا ويكره الموت.
واستشهد «عبد المعز»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يوشِك الأممُ أن تَدَاعَى عليكم كما تداعى الأكلةُ إلى قَصْعتها"، فقال قائل: ومِنْ قلةٍ نحن يومئذ؟ قال: "بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غُثَاءٌ كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابةَ منكم، وليقذفنّ الله في قلوبكم الوَهْنَ»، فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: "حُبُّ الدنيا، وكراهيَةُ الموت» وفي لفظ لأحمد "وكراهية القتال". (أخرجه أبو داوود وأحمد).
دعاء التحصين من موت الغفلة .. ردده دائماً
أقوى دعاء لتكفير الذنوب .. ردده يغفر الله ذنوبك ولو كانت كالجبال
أنواع القلوب
من أجمل القلوب القلوب البيضاء، وهي التي لا يفتح أصحابها مسام قلوبهم لغير الحق، فهي تنبض حبًا وعشقًا لخالقها، تأنس به وتناجيه في كل أحوالها، ولا ترى سوى دلائل قدرته ولا تسمع إلا نداءه فترد مسرعة "لبيك وسعديك"، ويكون جزاؤها عند مولاها جنة الخلد، وتحت بند هذا القلب الأبيض نجد قلوبًا ذات صفات كثيرة منها:
القلب المنيب: وهو قلب شديد التعلق بخالقه دائم التوبة إليه، فما إن يشعر بأنه ابتعد لثوانٍ عن الحق حتى يرجع مسرعًا بكل اللهفة إلى ملكوت الله مقبلًا بشغف على طاعته "مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ".
القلب السليم: أي القلب المخلص لله والذي يرى الله ويخشاه في كل أحواله وأفعاله، فيصفو ويخلو تمامًا من أي ذنب "إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ".