تحت شعار " معاً لانهاء العنف ضد المرأة " فى بداية افتتاح حملة مناهضة العنف ضد المرأة والتى تستمر على مدار اسبوعين نظم مركز إعلام غرب الإسكندرية ندوة تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعى د . نيفين القباج والنائب محمود قاسم عضو مجلس النواب بساحة بشاير الخير بكرموز لأهالى كرموز وغيط العنب وبحضور د . ماجدة جلالة وكيل وزارة التضامن الاجتماعى و ليلى القاضى مدير إدارة شئون المرأة بمديرية التضامن حيث أكد مجدى الغريب مدير مركز إعلام غرب الإسكندرية على اهتمامهم بضرورة التصدى للعنف ضد المرأة ونشر روح التسامح ثم تحدث النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب عن دور المرأة فى المجتمع ومعاملتها المعاملة اللائقة بها وتعيينها فى العديد من المناصب الهامة كوزيرة ومحافظ ونائبة فى البرلمان والقضاء فالمرأة هى الأم والأخت والابنة والزوجة ولها منا كل احترام وتقدير.
وأوضحت د. ماجدة جلالة وكيل وزارة التضامن بالاسكندرية دور المديرية فى مساندة المرأة المصرية ودعمها من خلال العديد من المشروعات مثل التمكين الاقتصادى ومساعدتها لعمل مشروع صغير لزيادة دخل الاسرة وتسويق منتجاتها ومحو الامية للمرأة وتوفير مركز استضافة للمرأة التى تتعرض للعنف ومساعدتها على حل مشكلاتها وتوفير معاش تكافل وكرامة للأسر التى تستحق بعد دراسة الحالة بينما تحدث فضيلة الشيخ أحمد صالح مدير عام باوقاف الاسكندرية عن تكريم الاسلام للمرأة وأن الجنة تحت أقدام الامهات ورسولنا الكريم ينهانا عن كل صور العنف ضد المرأة ويدعونا إلى اللين والرفق فى المعاملة مع الزوجة وتقبيل الابناء وحسن معاملتهم وأن الدين الاسلامى أعطى للمرأة حقوقها .
ومن جانبها أوضحت د. أمل حسن شعبان محامية بالاستئناف وحقوقية ضرورة تكاتف الجميع لمواجهة العنف ضد المرأة فالمرأة هى صانعة الرجال والنساء لأنها مسئولة عن تربيتهم وترسيخ المفاهيم الصحيحة فى التعامل لديهم وعدم التفرقة فى المعاملة بين الابناء وعدم السماح بزواج الفتيات قبل السن القانونية حتى لاتضيع حقوقهن إذا حدث خلاف مع الزوج ، واختتمت اللقاء د / منال شعراوى رئيس لجنة المرأة والطفل بالمجلس الوطنى للمرأة بالحديث عن اشكال العنف الذى قد تتعرض له المرأة من عنف جسدى أونفسى أولفظى أواقتصادى واهمية توفير الاحساس بالامان الأسرى وتعرض الفتاة للحرمان من التعليم والختان والزواج فى سن غير مناسبة ، وفى ختام اللقاء أكد الجميع على ضرورة تكاتف المجتمع لمواجهة العنف بكل اشكاله ضد المرأة.