فى ذكرى رحيل «الشحرورة».. كواليس وأسرار لم يعرفها أحد من قبل

تحل، اليوم الجمعة، الموافق السادس والعشرين من شهر نوفمبر ذكرى رحيل الفنانة صباح.

وقد كشف المؤرخ الفني محمد شوقي عن أسرار وكواليس تخص حياة الفنانة صباح والتي لم يعرفها الكثير من قبل.

وقال شوقي في مستهل حديثه: أن الشحرورة كانت من الفنانات المبهجات، حيث أضفت على السينما العربية البهجة والفرح منذ أول ظهور لها وحتى أخر لحظة بحياتها، مؤكدا على ذلك بأغانيها التي امتلئت دائما بالخفة والفرح.

وأفصح عن سر السعادة والبهجة في أعمالها إلى طبيعة صباح النفسية التي طالما مالت إلى البساطة واللين مما تمت ترجمته في أعمالها الفنية.

وعن نجاح صباح بمصر فقال: أن صباح هي المطربة العربية الأولى التي نجحت بمصر واستمر نجاحها حتى وفاتها، حيث ظهرت قبلها الفنانة أسمهان، والفنانة نور الهدى لكنهما لم يستمرا ولم ينجحا نجاح الشحرورة.

وأعرب في حديثه عن حب الجمهور المصري للفنانة صباح؛ حيث لم ينتشر اسم الشحرورة إلا بعد ظهورها بمصر وفوزها بإعجاب المصريين بها، حتى بدءت الشبات والسيدات المصريات بمحاكاة أسلوب حياتها وطريقة ارتداءها للملابس، إضاقة إلى قصات الشعر.

وعن البصمة الفنية التي تركتها للساحة الفنية، فكانت من خلال الأفلام، والمسرحيات، والمسلسلات الإذاعية بجانب الطرب والغناء.

وتعد الفنانة صباح من المطربات اللاتي قدمن الفن بأرقام قياسية، فقد قدمت أكثر من 3 آلاف أغنية بلهجات متنوعة، و85 فيلم، و25 مسرحية، و10 مسلسلات إذاعية.

ومن الأعمال التي اعتبرت نقطة تحول في حياة الشحرورة وحياة السينما العربية كان فيلم الأيدي الناعمة، وفيلم شارع الحب، وفيلم الرجل الثاني.