أكد الاتحاد الأوروبي ودول آسيوية رائدة اليوم الجمعة، أهمية التعاون والشراكة الثنائية في دفع جهود التعافي من جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
جاء ذلك في بيان صحفى نشرته المفوضية الأوروبية قبل قليل عبر موقعها الرسمي تعقيبا على انتهاء قمة آسيا- أوروبا الثالثة عشرة (ASEM)، والتي انعقدت على مدار اليوم وأمس في شكل افتراضي من عاصمة كمبوديا" بنوم بنه"، تحت عنوان "تعزيز التعددية من أجل النمو المشترك".
وذكر البيان أن القمة جمعت رؤساء دول أو حكومات 30 دولة أوروبية و 20 شريكًا آسيويًا، وكبار مسئولي الاتحاد الأوروبي والأمين العام لرابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان). فيما ترأست رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل وفد الاتحاد الأوروبي في القمة التي شهدت تبادل الآراء بشأن التحديات العالمية وسبل تعزيز التعافي الاجتماعي والاقتصادي المستدام بعد الوباء، فضلا عن سبل ضمان الانتعاش الأخضر وتعزيز التعاون في السياسات الخارجية والأمنية.
وفي كلمتها الافتتاحية، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "لأكثر من 25 عامًا، كان الاجتماع الآسيوي الأوروبي هو منتدى الشراكة الأكثر شمولاً بين آسيا وأوروبا. لقد ساعدنا في مواجهة بعض التحديات الكبيرة اليوم. وفي السنوات القادمة، ستكون هذه الشراكة أكثر أهمية للتعافي من الوباء. ومعًا، نحتاج إلى إعادة بناء عالم أكثر استدامة وإنصافًا، كما نحتاج إلى تعزيز التعددية. ونظرًا لأن آسيا و أوروبا مرتبطان ارتباطًا وثيقًا ببعضهما البعض، فإننا نتمتع بثقل كبير في العالم ".
وأكد البيان: أن الاتصال بين الاتحاد الأوروبي و آسيا لا يزال محط تركيز رئيسي للاتحاد الأوروبي، وهو ما تجلى في إعلان فون دير لاين، في كلمتها، تعهد المفوضية بإقرار استراتيجية "البوابة العالمية"، والتي ترمي إلى أهداف عديدة من بينها تعزيز الاتصال بين الاتحاد الأوروبي وآسيا، من خلال منظور عالمي وأدوات تمويل أكثر وضوحًا من جانب الاتحاد الأوروبي.