فى ذكرى وفاة فراشة السينما «سامية جمال».. محطات فى حياتها

فى ذكرى وفاة فراشة السينما «سامية جمال».. محطات فى حياتهاسامية جمال

ثقافة وفنون1-12-2021 | 11:08

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة سامية جمال التي رحلت عن عالمنا في 1 ديسمبر من عام 1994.

اسمها زينب خليل إبراهيم محفوظ ولدت عام 1924 في محافظة بني سويف وبدأت مشوارها الفني مع فرقة "بديعة مصابني".

تزوج والدها بعد رحيل والدتها ووقع اختياره على سيدة قاسية القلب فعاملت الطفلة الصغيرة بسوء وأحالتها إلى خادمة لها، هذه الحياة جعلت الطفلة تشعر بالغربة لذا فكرت في الهروب من المنزل.

انضمت لفرقة بديعة مصابنى

وعندما بلغت من العمر 16 سنة سافرت إلى القاهرة، وكانت تعشق الرقص وتتمنى أن تعمل في فرقة كبيرة، لذا اتجهت إلى فرقة بديعة مصابني والتي أعجبت بها وبحركاتها التي تشبه الفراشة، وسمحت لها أن تقدم عروضا استعراضية .

ومن مسرح بديعة مصابني عرفها منتجو السينما، وفي عام 1943 تمت الاستعانة بها في عدد من الأفلام الاستعراضية، وذاعت شهرتها لأنها لم تقلد أحدا ومزجت بين الرقص الشرقي والغربي.

وبعد عدد من التجارب بدأت تخطو نحو عالم التمثيل بشكل جاد، وقدمت مع الفنان الكبير فريد الأطرش عددا من الأفلام الشهيرة مثل "عفريتة هانم" و"حبيب العمر".

قصة حب دامت 17 سنة

تزوجت سامية جمال من الفنان رشدي أباظة لمدة 17 سنة، لكنه ذهب إلى لبنان وتزوج من صديقتها صباح، في زيجة غريبة أتت صدفة، دون تخطيط مسبق، لم تتحمل سامية جمال الصدمة، وطلبت الطلاق من رشدي أباظة، رفض رشدي أباظة في البداية بسبب حبه لها، لكن مع إصرار سامية جمال وافق رشدي أباظة على الطلاق، لتنتهي قصة حب دامت أكثر من 17 سنة.

من هو حب عمرها؟

وسبق أن قالت سامية جمال خلال لقائها مع الإعلامي طارق حبيب أن حب عمرها هو الفنان فريد الأطرش، رغم اعتقاد الكثيرين أن حب عمرها هو الفنان رشدي أباظة، وأضافت أن حالة الحب بينها وبين فريد الأطرش كانت واضحة لكل من عرفهما.

راقصة مصر الرسمية

وأوضحت أنها كانت تتمنى الزواج ايضا فى بداية حياتها من الملك فاروق حيث اصبحت راقصة القصر في هذا الوقت حيث شاهدها الملك فاروق في احد المحلات مع فريد الأطرش وأُعجب فيها وأُطلق عليها اسم راقصة مصر الرسمية في هذا الوقت ولكن زواج الملك فاروق من الملكة ناريمان بدد حلمها.

إصابتها بأنيميا للأحتفاظ برشاقتها

وأضافت أنها كانت دائمة الحرص على رشاقتها، مما جعلها تتجنب تناول الكثير من الطعام، وتكتفي بالخضروات والزبادي، الأمر الذي أسفر عن إصابتها بأنيميا شديدة، تسببت في تعرضها لهبوط حاد في نسبة الهيموجلوبين بالدم.

خضعت لعملية جراحية لاستئصال الأمعاء

ونصحها الأطباء بالابتعاد عن النظام الغذائي القاسي الذي تتبعه، ولكنها رفضت إلى أن أصيبت بجلطة في الوريد المغذي للأمعاء، تسببت في إصابة جزء كبيرة منها بالغرغرينا، فخضعت لعملية جراحية لاستئصال الأمعاء، ولم تتحسن حالتها وبدأت تفقد الوعي تدريجيًا حتى توفيت.

أضف تعليق