تواجة النساء بعض المشاكل في الإنجاب بسبب التبويض والاختلالات الهرمونية ولكن مع العلاج المناسب لكل حالة والتوجية من متخصيصين أصبح العلاج والتقنيات الحديثة تساعد بشكل كبير في حدوث الإنجاب.
يقول الدكتور إبراهيم محروس قنديل استاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بطب الازهر إن تكيس المبيضين هو اضطراب هرموني شائع بين النساء في سن الإنجاب عادة يبدأ عند البلوغ وهو عبارة عن مجموعة من الأعراض المتعلقة باختلال التوازن الهرموني الذي يسبب مشاكل في المبايض مما يؤدي إلى عدم تطور البويضة كما يجب وتكون البويضة غير قابلة للنمو نتيجة خلل هرموني هذه المشاكل تبدأ من الصغر وأسبابها خلل هرموني وخلل جيني تؤثر على إنتاج البويضات.
وتتمثل أعراضها في حدوث تغيرات في الدورة الشهرية سواء مواعيدها أو انتظامها ، و حدوث تورم في الثدي ، و سمنه زائدة ، و ظهور حبوب على البشره ، و الشعور بألم أثناء الجماع ، و زيادة في نمو الشعر الزائد على الوجة والجسم ووجود الشعر في أماكن غير معتادة مثل الظهر والبطن بكثرة كل هذه الأسباب تجعل عملية حدوث الحمل أمر صعب.
فوسيله التشخيص هنا مهمه للغاية فالفتاه الصغيره قبل سن الزواج وتشخيص علاجها يختلف عما بعد الزواج فتشخيص الفتاه الصغيره قبل الزواج لا يستخدم الموجات الصوتيه للكشف عن تكيسات المبيض.
الوسيلة هنا تكون عن طريق التحاليل الهرمونية المتعددة للكشف عن هذا الخلل الهرموني والعلاج دوائي وليس جراحي والعلاج يكون لتنظيم الدورة الشهرية والمحافظة على الهرمونات لرجوعها إلى حالتها الطبيعية ومتابعة الحالة حتى تصل إلى سن الزواج والإنجاب
ويضيف د. إبراهيم محروس أنه إذا كانت المرأة المتزوجة تعاني من عقم نصف لها منشطات نعطي لتنشيط المبايض مع المتابعة المستمرة لنمو البويضات عن طريق الموجات الصوتية المهبلية لتقييم حالة المبيضين وجدار الرحم فهناك نسبة كبيرة من تكيسات المبايض تصل إلى ،80% يمكن حدوث حمل وباقي الحالات لا يحدث حمل وتكون تابعت لمده عام على الأقل من المتابعة هناهذه الحالات يتدخل هنا المنظار لعمل كي لهذة التكيسات وهذة الحالات قليله جدا حيث استخدام المنظار الجراحي لعمل كي للمبيضين بدون التشخيص هذه الحالةيودي إلى فقد المبيضين عملهم ويصعب بعد ذلك حدوث تنشيط لها كما يمكن أن يؤدي إلى بعض التصاقات داخل الحوض ويودي إلى تعقيد الحالة أكثر لذلك التشخيص السليم مهم في هذه الحالات ليعطي النتائج السليمه لحدوث الحمل بدون أي مشاكل.