أكدت الدكتورة سوزان القليني مقررة لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، أن العنف ضد المرأة يعد انتقاصا من حق المرأة كإنسانة، مشيرة إلى جهود اللجنة في إطلاق مرصد لرصد صورة المرأة ومظاهر العنف ضدها في وسائل الإعلام و الدراما.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التي نظمتها اللجنة بعنوان "دور الإعلام في التصدي للعنف ضد المرأة "، بحضور الدكتور أحمد زايد عضو المجلس وعالم الاجتماع، والدكتورة درية شرف الدين رئيسة لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، ونهاد أبو القمصان رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، وذلك في إطار احتفالات المجلس بحملة ال 16 يوما من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
ومن جانبها، أكدت الدكتورة درية شرف الدين أن وسائل الإعلام يقع على عاتقها مسؤلية إصلاح الصورة النمطية للمراة، والقضاء على التحرش، ووقف التمييز بينها وبين الرجل في تولي الوظائف والترقي.. موضحة أهمية دور البرامج الدينية في توعية الناس بحقوق المرأة.
وبدوره، عرض الدكتور أحمد زايد دور الإعلام علي المرأة و الأسرة و المجتمع، وتأثيره على العلاقات الاجتماعية، مؤكدا اهمية دور الإعلام ومسئوليته في عرض النماذج المشرفة من النساء الناجحة في المجتمع.. مبديا سعادته بالرسائل التي أعدتها لجنة الإعلام بالمجلس ليتم بثها من خلال كافة وسائل الإعلام لنشر الوعي بالقضية.
كما أوضحت الدكتورة نهاد أبو القمصان أن اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة "السيداو" تعد من أهم الاتفاقيات الدولية، مؤكدة ضرورة أن تقوم وسائل الإعلام بتوعية المجتمع بها بطرق حديثة وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي التوظيف الأمثل في توعية المجتمع.
وبدوره، أشار الدكتور أحمد مختار إلى ضرورة صياغة رؤية إعلامية واضحة في ما يخص قضايا المرأة، والتركيز على دور الرجل في مساندة المرأة للحصول على حقوقها.
وقد خلصت الندوة إلى مجموعة مهمة من التوصيات سيتم صياغتها بشكلها النهائي لتدرج ضمن خطة عمل لجنة الإعلام وفقا لاستراتيجية المجلس لهذا العام.
ومن المقرر أن يعقد المجلس القومي للمرأة يوم الخميس المقبل، في إطار حملة ال16 يوما من الأنشطة المناهضة للعنف ضد المرأة، ندوة يعرض خلالها أعمال شباب الجامعات ورؤيتهم لمناهضة العنف ضد المرأة.