أكد نائب مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة محمد بن عبدالعزيز العتيق، اليوم الجمعة، أهمية تهيئة الظروف التي تتيح وصول اللقاحات المضادة ل فيروس كورونا إلى جميع الدول بشكل عادل وبتكلفة ميسورة لكافة الشعوب دون تمييز، مشيرا إلى أن العمل المشترك هو السلاح الاستراتيجي في وجه هذه الجائحة.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن الدبلوماسي السعودي أكد -في كلمة المملكة خلال اجتماع الإحاطة بمخرجات قمة روما لمجموعة العشرين المنعقدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 76- أن المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين حرصت على وضع التدابير الوقائية اللازمة لمعالجة العواقب والآثار السلبية الناتجة عن انتشار جائحة كورونا، مشيرا إلى أن العالم لا يزال يعاني من الآثار السلبية لجائحة كورونا، وأنه لا سبيل لمواجهتها سوى تعزيز التعاون والعمل المشترك الذي يحقق الاستجابة الدولية المثلى لهذه الجائحة.
وأوضح العتيق أن دول مجموعة العشرين برئاسة المملكة بادرت إلى توحيد الجهود الدولية لضمان استعادة النمو والانتعاش الاقتصادي العالمي، منوها بعقد السعودية قمة استثنائية على مستوى قادة مجموعة العشرين أعلنت خلالها تقديم 500 مليون دولار لدعم جهود مكافحة الجائحة، وتعزيز التأهب والاستجابة للحالات الطارئة، مضيفا أنه قد نتج عن هذه القمة اتخاذ عدد من التدابير العملية والفورية للتصدي لآثار الجائحة، والمساهمة في استقرار وانتعاش الاقتصاد العالمي.
وأشاد العتيق بجهود إيطاليا خلال رئاستها الحالية لمجموعة العشرين، وببرنامج عمل رئاسة دولة إيطاليا لمجموعة العشرين والموضوعات الحيوية التي تضمنها، متمنيا التوفيق لإندونيسيا في رئاستها المقبلة للمجموعة.