والذى منه

والذى منهمحمد ناصر العمدة

الرأى4-12-2021 | 09:27

فترة الأربعينيات، فترة تميزت فيها السينما المصرية بتنوع موضوعات أفلامها وانشغالها بقضايا، مع ثراء من زاوية الفرجة جاء من تصوير بيئات مختلفة مكانيا وتاريخيا. ومن ناحية المضمون الممتع ( تمثل فى حالة حولت الفيلم إلى وجبة غنائية دسمة لم تكررها السينما بنفس الجودة بعدها).
هذه الفترة وضعت السينما المصرية فى صدارة اهتمام الجمهور العربى.
أفلام هذه الفترة احتوت على كم كبير من النجمات، أبرزهن مديحة يسرى وراقية إبراهيم وعقيلة راتب وكوكا غير عدد من نجوم الغناء أبرزهم، محمد
عبد الوهاب، ومحمد فوزى.
عمل المرأة.. ظهر عام 1943 تحفظاً عليه من فيلم (قضية اليوم).
الفيلم عرض قصة سيدة تعمل ويؤدى انشغالها بعملها إلى ارتباك شئون أسرتها وزوجها... فى الفيلم تضع الحوادث هذه السيدة بين خيارين (بيتها أو عملها).
أول موقف يظهر من السينما تجاه عمل المرأة.


فيلم السوق السوداء ظهر وقت (نهاية الحرب) وعبر عن جشع التجار، الذين استغلوا فرصة الحرب.. واجه الفيلم غضب من تجار السوق السوداء وصل لدرجة التآمر عليه. (فى العرض الأول للفيلم سرب تجار السوق السوداء بلطجية بين الجمهور، وانتهى العرض بتحطم دور السينما وهروب المخرج من اللوج دون أن يلحظه أحد)، ومن بين مجموعة أفلام تضمنت حوادثها حدث الحرب العالمية الثانية وتأثر مصر بغاراتها فيلم العامل (المهندس «محمود») الذي ضاعت ورشته فى غارات حربية على الإسكندرية.
أفلام تلك الفترة أيضاً. من بينها فيلمان من نوع الفيلم التاريخى، المثير للاهتمام فى ظهورهما (الفيلمان عن علاقة صراع الشرق ضد الغرب) فالأول ( صلاح الدين الأيوبي) لعب فيه بدر لاما دور القائد المسلم قاهر الصليبيين ومحرر القدس، الفيلم الثانى (كيلوباترا) بطولة بدر لاما وأمينة رزق، ومن بين أفلام تلك الفترة كان هناك أفلام تحمل التقدير لطبقة العمال (الورشة، وابن الحداد، والعامل).
وتظهر معاناة مصر فى مقاومة أحد الأوبئة فى فيلم (عاصفة على الريف).

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2