شارك الطفل مهند عماد، سفير الطفولة ومتحدي الإعاقة البصرية، اليوم الأحد، في فاعلية « قادرون باختلاف»، والتي تم تدشينها لدعم وتأييد ذوي الهمم والاعتراف بدورهم داخل المجتمع .
حيث وقع الاختيار عليه، كسفير للطفولة وذلك لطلاقته، وقدرته علي التحدث بشكل لبق، فضلا عن حلمه في أن يكون بطلا في السباحة على مستوى العالم كافة.
يذكر أنه مهند قد طرح في وقت سابق اقتراحا، لتدريس مادة « احترام الاخر»، ضمن المناهج في المدارس والجامعات، وذلك لنشر الوعي، واحترام الآخر، وتعامل الجميع بشكل متساوي، خاصة الأشخاص من ذوي الهمم، وجعل كافة الأشخاص تحترم وتقدر بعضها البعض، خاصة لكثرة الفيديوهات التى تحتوى على حوادث التنمر يوما تلو الآخر.
قائلا :" لازم كل واحد يحترم الاختلاف في الشكل واللون والقدرات، وندرس مادة احترام الآخر، في المدارس والجامعات من أول الحضانة ورياض الأطفال".
ليرد عليه الرئيس السيسي:"يا مهند إحنا هنعملها فورًا فورًا".
ضرورة احترام الآخر:
حيث ناشد الطفل في حديثه الجميع بضرورة حسن معاملة ذوى القدرات الخاصة وتوقيع عقوبة غليظة على المتنمرين عليهم ، قائلا "نفسي نشتغل على إن المدارس والمدرسين والطلبة يتعلموا إزاي يتعاملوا معانا صح وإن أي حد يتعامل معانا بطريقة مش كويسة يتعاقب عقوبة شديدة.
- فهو يبلغ من العمر 12 عامًا، يدرس في مدرسة “طه حسين للمكفوفين”.
- يسعى وراء حلمه بأن يكون يومًا ما مثل عميد الأدب العربي.
بطلًا رياضيًا في مجال السباحة، ونجح بالفعل في الحصول على 3 ميداليات ذهبية في بطولة الجمهورية الماضية.
- كان شغوفا بالموسيقى والغناء فسعى ورائها حتى أصبح صولو في فريق كوروال الأوبرا لذوي الاحتياجات الخاصة.
- حافظا للقران الكريم وشارك في العديد من المسابقات.
- عانى مهند منذ ولادته من ضمور في إحدى عينيه، ومشاكل في العصب البصري والقرنية بالعين الأخرى، لكن هذا لم يقف عائقًا أمام تحقيق أحلامه المتعددة.