التقي الشيخ د. عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات العربية المتحدة لدي جمهورية مصر العربية بحضور سعادة سيف المزروعي، مستشار وزير التربية والتعليم لدولة الإمارات، وسعادة سالم القريني، مستشار وزير التربية والتعليم لدولة الإمارات، مع الدكتور محمد ايمن عاشور نائب وزير التعليم العالي المصري لشئون الجامعات والدكتور أشرف محمد العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي، والدكتورة هاجر مدحت، مدير الإدارة المركزية لشؤون الوافدين بوزارة التعليم العالي للتباحث حول تطوير مجالات التعاون بين الدولتين في مجالات تطوير سبل التعاون في التعليم العالي والاعتماد المتبادل.
في بداية اللقاء وجه الجانب المصري التهنئة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها بمناسبة العيد الخمسين للاتحاد. مشيرا إلى أن العلاقات بين مصر والإمارات شهدت تطوراً كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وذلك انعكاسًا للعلاقات المتميزة بين البلدين، خاصةً في مجالات التعاون والتبادل العلمي.
ومن جانبه، أشاد الجانب الإماراتي بالعلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والإمارات خاصة في مجال التعليم "، مثمنا الخطوات الثابتة نحو تطوير التعليم في مصر ، والإصلاحات الكبيرة التي تحققت في هذا المجال خلال السنوات القليلة الماضية .
وخلال اللقاء، استعرض الجانب المصرى تجربته الرائدة فى مبادرة «ادرس فى مصر» وتسليط الضوء على أهمية الشراكات الدولية فى دعمها، والاستراتيجيات القائمة عليها وأدوات التسويق المختلفة لها، ونتائجها التى أسفرت عن زيادة أعداد الطلاب الوافدين بفضل الخدمات المُستحدثة التى تتم بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المصرية المختلفة.
وعرض الجانب الإماراتى إنجازات «مبادرة تعلم فى الإمارات» بشكل تفصيلى وإظهار أهميتها وأهدافها مع إحصائيات ومُخرجات جسدت أهميتها ومدى دعمها لتطوير المستوى العلمى للطلاب، وتم الاتفاق خلال اللقاء على العديد من التوصيات، منها التأكيد على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات المُثمرة لتبادل الخبرات على المُستوى العلمي والمعرفي والتربوي، وكذلك تبادل الزيارات التخصصية والتعرف على المنصات المعنية، واستقطاب الطلاب الدوليين من أجل رفع مستوى الوعى التكاملى وبذل أقصى درجات الإفادة من خلال المنظومات العلمية والتربوية كافة.
وقد أوضح الدكتور عمار بن ناصر المعلا، مدى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسستين على مستوى البرامج المشتركة بين الدولتين، ليكون لهما بالغ الأثر فى الارتقاء بأجيال المستقبل بشكل تكاملى تزداد فيه معارفهم وخبراتهم على المستوى العلمي والعملي، مُثمنًا التعاون المشترك بين البلدين.