تواصل محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم الإثنين، ثاني جلساتها لمحاكمة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا وسط شوارع الإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين، والمعروفة بقضية "سفاح الإسماعيلية"، وذلك بعد تأجيلها يومًا لإعطاء فرصة للمحامي الذى انتدبته المحكمة لمرتكب الواقعة للاطلاع على أوراق القضية.
وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية، قد قررت أول أمس السبت، تأجيل قضية المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية، مع ندب المحامي أشرف ثابت للدفاع عن المتهم وإعطائه نسخة من أوراق القضية.
وكان قد أنكر عبد الرحمن إسماعيل الشهير ب" دبور " مرتكب واقعة ذبح مواطن بالإسماعيلية، وفصل رأسه عن جسده عندما سأله قاضي محكمة جنايات، ارتكابه للواقعة قائلا " محصلش"و "مقتلتوش".
وأرجأ قاضي الجلسة قرار المحكمة لنهاية الجلسة، بخاصة بعد انتداب محامي من المحكمة للدفاع عن المتهم.
وأنتبت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار أشرف محمد على، المحامي أشرف ثابت المحامي للدفاع عن المتهم بقتل مواطن ذبحًا بالإسماعيلية وفصل رأسه عن جسده، وذلك بعد أن قال المتهم لهيئة المحكمة إنه لا يوجد معه محام للدفاع عنه.
وبدأت محكمة جنايات الإسماعيلية، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين رئيسًا والمستشار ولاء محمد مجدى الطاهر عضو يمين، والمستشار ياسر حسنى مدبولى عضو شمال، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل اثنين آخرين وسط الشارع أمام المارة في محافظة الإسماعيلية.
وتستمع هيئة المحكمة إلى الشهود في تلك الواقعة التي هزت الرأى العام المصري وذلك لما تمثله من جريمة بشعة تضر بالمجتمع، كما تستمع المحكمة إلى كل من محامي المجني عليه والشهود.
وتعود الواقة عندما تلقي اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، اخطارا من شرطة النجدة وارد من المواطنين يفيد بوقوع جريمة قتل في منطقة شارع البحرى وطنطا،حيث حيث إنهال مواطن بالضرب على مواطن أخر ثم قام بفصل رأسه عن جسمه، وأخذ رأسه داخل كيس بلاستك وفر هاربا، ولكن المواطنين قاموا بالقاء القبض على وتسليمه للشرطة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث للوقوف على ملابثاته ومعاينة المنطقة ومعرفة أسباب الواقعة.