شاهد سفاح الفيوم داخل القفص بعد الحكم بإعدامه

شاهد سفاح الفيوم داخل القفص بعد الحكم بإعدامهصورة أرشيفية

حوادث وقضايا6-12-2021 | 12:34

تنشر "دار المعارف" أول صورة للمتهم بقتل أولاده وزوجته في رمضان الماضي بالفيوم، المعروف إعلاميا بـ سفاح الفيوم ، بعد إصدار الحكم عليه بالإعدام.

وقدأسدلت محكمة جنايات الفيوم، اليوم الاثنين الستار، بالحكم في القضية رقم ١١٩٨٩ لسنة ٢٠٢١، جنيات مركز شرطة إطسا بمحافظة الفيوم، بعد أن استطلعت هيئة المحكمة رأي فضيلة مفتي الديار المصرية في الحكم بإعدام المتهم "عماد أحمد رمضان شنقا المتهم بقتل زوجته وأطفاله الستة، في شهر رمضان الماضي، وكان المتهم قد اعترف تفصيليًّا بالواقعة أمام النيابة العامة، وأكد اعترافه في حضور هيئة المحكمة في الجلسة الأولى لنظر القضية.


وكانت هيئة المحكمة برئاسة المستشار ياسر محرم درويش رئيس المحكمة قد أجلت في أولى جلساتها القضية سالفة الذكر، لحين انتداب محام للدفاع عن المتهم، واكتمل الشق القانوني للمحاكمة،بانتداب محامي للمتهم في الجلسة الثانية وأصدرت المحكمة قرارها السابق بجلسة اليوم

وتعود أحداث الواقعة التي تضمنتها أوراق القضية إلى أنه في يوم 7 مايو 2021 ارتكب "عماد أحمد رمضان" 35 سنة، صاحب مخبز مقيم بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بحق زوجته و6 أطفال هم أولاده الشرعيين.

وأكدت أوراق القضية أن المتهم يمر بضائقة مالية، ولما ضاق صدره من كثرة الديون، وزيادة أعبائه المالية حتى أصبح غير قادر على الوفاء بالتزاماته أو حتى متطلباته اليومية، سلم عقله لشيطانه الذي وسوس له فصور له أن قتلهم هو الحل الأمثل حتى لا يتعرضوا لأي مشاكل من اي نوع مع الدائنين أو الأجهزة الامنية، حال الحكم عليه بالحبس لعدم الوفاء بالتزاماته قبل أصحاب الديون.

فبيت النية وعقد العزم علي قتلهم وأعد لذلك أقراص عقار طبي مهدئ أذابها في عصير تمر هندي، وأعد عتاده من سلاح أبيض وظل متربصًا لهم.. ما أن شرب المجني عليهم العقار المدسوس في أكواب العصير، حتى نحر المجني عليها الأولى، فقاومته فانهال عليها طعنًا وراح ناحرًا الأطفال المجني عليهم على ذات الطريقة واحدًا تلو الآخر، قاصدًا إزهاق أرواحهم، ولم يتركهم حتى تأكد له أن أرواحهم صعدت إلى السماء، فتوجه إلى محل تجاري يملكه.


ثم عقد العزم على التوجه الي المحل التجاري الذي يمتلكه، أضرم النيران عمداً فيه، وكان قد سبق وأعد لذلك مادة تعجل الاشتعال وراح متجهًا صوب العقار، وما أن وصل حتى سكب كمية مناسبة من تلك المادة، وأوصل جسم لهب قاصدًا من ذلك إتلافه، إلا أن الأهالي المحيطين بموقع المحل التجاري تمكنوا من السيطرة على اللهب قبل أن يمتد داخل المحل التجاري.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2