شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، المقامة فى العاصمة الإدارية الجديدة، تحت عنوان "رؤية المستقبل" ، والمؤتمر الرابع عشر للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" ايسيسكو" بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويتناول منتدى التعليم العالي ، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس السيسي ، عددا من المحاور، أهمها مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، واحتياجات أسواق العمل المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، جاهزية مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي للثورة الصناعية الخامسة.
ويشارك في المنتدى، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، نخبة من العلماء والباحثين والمتخصصين في كبريات جامعات العالم، لمناقشة أجندة من الموضوعات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والعالم.
وفى حوارات خاصة لـ"دار المعارف " مع مجموعة من الشباب المشاركين فى المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى، والذين عبروا عن سعادتهم بالمشاركة فى هذا المنتدي، مؤكدين أنه آفاق للمستقبل، واستفادة من الخبرات والتجارب المقدمة من قبل رواد الأعمال وأصحاب الكفاءات في التخصصات المُختلفة، وتمكين الشباب، وبناء القدرات، وتطوير المهارات القيادية، وريادة الأعمال، وكيفية التغلب على التحديات، وغيرها من المهارات الضرورية لسوق العمل.
فى البداية يقول د. خالد عبدالناصر مرغني صيدلي بإدارة الإسماعيلية الصحية، ومشارك فى المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى والمقام ب العاصمة الإدارية الجديدة، فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف"، إنه تطلع للمشاركة بالمؤتمر لما سيشهده من اختراق لآفاق المستقبل و أحدث مستجدات العمل ومجالات التعلم والتي سيكون الالتفاف حولها في المستقبل القريب.
بينما أعربت منة الله لامع محمد علي، خريجة بكالوريوس تجارة انجليزي جامعة عين شمس، المشاركة فى المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى والمقام بالعاصمة الإدارية، عن سعادتها بإنضمامها فى المنتدي في نسخته الثانية.
وأوضحت أن المنتدي سيتناول العديد من المحاور الهامة التي تشمل إعداد وتأهيل الطلاب و شباب الباحثين لوظائف المستقبل واحتياجات السوق المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة كورونا وانعكاسها علي مهارات التوظيف وهي من أهم القضايا التي تشغل العالم اليوم.
ووجهت آيات حسن إبراهيم خريجة حقوق انجليزي وماجستير اقتصاد ومالية عامة جامعة المنصورة وخريجة مبادرة "كن سفيرا" التابعة لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي علي دعمه الدائم لشباب مصر.
وأضافت أنها سعيدة بمشاركتها فى المنتدي الدولي للتعليم العالي والبحث العلمي في فعالياته الثانية بالفندق الماسة ب العاصمة الإدارية الجديدة والذي يتناول عده محاور هامه كإعداد وتأهيل الطلاب والباحثين لسوق العمل واحتياجات أسواق العمل المحليه والدولية والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب علي سوق العمل وأيضا التحول الرقمي والابتكار وريادة الأعمال والاقتصاد الموازي.
فيما أعربت ميرفت محمود رجاء محمود فتح الباب أخصائية ميكروبيولوجي وباحثة دكتوراه، بسعادتها ضمن المشاركين فى المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في نسخته الثانية بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضافت أن هذا المنتدى يأتى للاستفادة من الخبرات والتجارب المُقدمة من قبل رواد الأعمال ومديري كبرى الشركات العالمية وأصحاب الكفاءات في التخصصات المُختلفة، وتمكين الشباب، وبناء القدرات، وتطوير المهارات القيادية، وريادة الأعمال، وكيفية التغلب على التحديات، وغيرها من المهارات الضرورية لسوق العمل، فضلا عن أهمية مشاركته في تحقيق أجندة وخطط التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
كما أعرب ريمون ممدوح نجاتى جرجس، طالب بكلية حاسبات ومعلومات جامعة النيل، عن سعادته بمشاركته فى المنتدى العالمي للتعليم العالى والبحث العلمى والمقام بالعاصمة الإدارية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف أن مشاركته فى هذا المنتدى و مقابلة نخبة هذا الوطن من العلماء والمفكرين والباحثين فى المجالات المختلفة يجعلنى اكتسب خبرات وعلما .
وقالت نرمين محمد عبد الغفور عبد الشافى، مدرس مساعد فى قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية - هندسة طنطا، إن إنطلاق النسخة الثانية من المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى ب العاصمة الإدارية الجديدة، وبمشاركة العديد من الجامعات الدولية و الكوادر الشبابية المتميزة يعد نقطة إنطلاق قوية لمزيد من الجلسات الحوارية بين مختلف الكيانات الشبابية على مستوى الجمهورية بل فى العالم أجمع.
وأضافت أن المنتدى يوفر المزيد من الدعم لمجالات البحث العلمى فى شتى التخصصات، و يترتب على فعاليات المنتدى المزيد من المشاريع التنافسية بين مختلف الجامعات التى يهدف كلاً منها لخدمة الوطن و التقدم العلمى.
وتابعت: المنتدى يتيح فرص التعاون بين الطلاب من حملة الماجيستير والدكتوراة للوصول لنتائج علمية أفضل والاستفادة من خبرات بعضهم البعض فى المجالات البحثية، كما تمتد الفائدة لتشمل خريجى الجامعات للتوعية بأهمية الربط بين سوق العمل و الدراسة الأكاديمية.
واختتمت: "الهدف من ذلك المنتدى ليس فقط دمج بين شتى الطوائف العلمية و إنما إثراء مبدأ العمل و التعاون من أجل خدمة العلم ورفعة الوطن فالعلم هو السلاح الأعظم لمحاربة الإرهاب و الفكر المتطرف بالجامعات المصرية و به ترقى الأمم و تزدهر الثقافات".
فيما قالت الدكتورة بشرى أحمد عبد الفتاح ، ماجستير علم الاجتماع، فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" إن المنتدى العالمي للتعليم العالى والبحث العلمى، المقام بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت عاية الريس السيسي، يعد بمثابة فرصة عظيمة للشباب الباحثين والطلاب للإطلاع على مستجدات ومتطلبات سوق العمل في ظل جائحة كورونا، من خلال عقد مجموعة من الندوات والأنشطة والمحاضرات العلمية التى سيحاضر فيها مجموعة من النخب العلمية والأكاديمية .
وقال عبدالمنعم أبوجبل، رئيس كيان سند شباب الصعيد، إن الشباب المصري فخور دائما ببلده الحبيبة مصر لاستضافة كبري المنتديات المحلية والدولية ومنها منتدى التعليم العالمي والبحث العلمي في نسخته الثانية.
وأوضح أن هذا المنتدى العالمى للتعليم العالى يضم نخبة من العلماء والباحثين والمتخصصين من معظم جامعات العالم، لمناقشة التحول الرقمي في الجامعات بعد جائحة كورونا، ومستوى الجامعات في ريادة الأعمال والاستعداد لوظائف المستقبل، إذ أنها تحتاج إلى مهارات جديدة منها الجرأة والشجاعة والاستعداد الجيد والقدرة على التخطيط ودراسة الأسواق.