قال وزير الإعلام اللبناني المستقبل جورج قرداحي إنه لم يكن "وديعة سورية" في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، مؤكدا أن قرار استقالته "ذاتي ومستقل ولم يكن متمسكا بالوزارة".
وقال قرداحي: رئيس "تيار المردة" الوزير والنائب السابق سليمان فرنجية أكد لي أنّه معي في أي قرار أتخذه سواء بالبقاء في الوزارة او الاستقالة". وأضاف: "حزب الله شعر أن موقفي موقف سيادي لذلك دعمني وأنا شاكر لذلك وكنت أتمنى من كل الجهات أن يكون موقفهم سياديا".
وقال: "ميقاتي كان يتمنى أن يتواصل معه (ولي العهد السعودي الأمير محمدبن سلمان.. وغير صحيح أن الحكومة هي حكومة حزب الله كما اعتبر وزير الخارجية السعودي... أصدقائي في الخليج قالوا لي أن ليس هناك أمرا مسيئا لدول الخليج في تصريحاتي ولم تكن الظروف مناسبة لأتواصل مع أصدقائي هناك بسبب هول الهجمة الخليجية على لبنان".
وكشف أن "هناك من اتصل بالبطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي وطلب منه أن يدعوني للاستقالة وهذا زاد من الضغط النفسي علي... السفير السعودي لم يجب على اتصال البطريركية المارونية حين كنت مجتمعا مع الراعي، وقلت للبطريرك أن استقالتي بين يديك حين نحصل على ضمانات بأنها ستؤثر إيجابا على العلاقات بين السعودية ولبنان".
وختم قرداحي: "علاقتي جيدة بسوريا ورئيسها بشار الأسد... أنا رجل لا أغير مواقفي".