مصطفى الفقى يترأس حوارًا مفتوحًا «الطهطاوى والقرن الحادى والعشرون» بمكتبة الإسكندرية

مصطفى الفقى يترأس حوارًا مفتوحًا «الطهطاوى والقرن الحادى والعشرون» بمكتبة الإسكندريةمصطفى الفقى

محافظات9-12-2021 | 15:21

يترأس الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية حوارًا مفتوحًا بعنوان "الطهطاوي والقرن الحادي والعشرون" يوم ١٤ ديسمبر ٢٠٢١ بمقر المكتبة، ويشارك في فاعلياته السادة الأساتذة: الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق وأستاذ الوثائق العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد زكريا الشلق أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المتفرغ في كلية الآداب بجامعة عين شمس، والدكتور أنور مغيث أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة بجامعة حلوان، والدكتورة أمل الصبان أستاذة اللغة الفرنسية في كلية الألسن بجامعة عين شمس، والدكتورة مرفت أسعد عطا الله أستاذة التاريخ الحديث والمعاصر بكلية التربية بجامعة الإسكندرية.

تدور محاور الحوار حول الرسالة التنويرية الجليلة التي حملها الشيخ الأزهري رفاعة رافع الطهطاوي، معلم الأمة ورائد مسيرة التجديد والاستنارة في الفكر المصري الحديث، وهي الرسالة التاريخية التي تمثل إلى اليوم نموذجًا رائدًا بالنسبة لأجيالنا الجديدة، ودعوة للتأمل والدرس، خاصة في تلك الآونة التي تشهد فيها مصر مشروعًا نهضويًا شاملاً يمثل فيه بناء الوعي الجديد للإنسان المصري الهدف والمبتغى، وتعد فيه النهضة العلمية والارتقاء المعرفي والثقافي الأساس والركيزة.

كما سيسلط الحوار الضوء على حركة الترجمة الكبرى التي أطلق الطهطاوي شرارتها الأولى في سنواته الدراسية في باريس حين كان إمامًا وعضوًا في أول بعثة تعليمية أوفدها الوالي محمد علي إلى خارج البلاد في منتصف عشرينيات القرن الــ 19، ليقوم إثر عودته إلى أرض الوطن بتأسيس مدرسة الألسن العريقة عام ١٨٣٥ لتعلم الأمة الأهمية الجوهرية التي يمثلها التمكن من استخدام لغة أجنبية أو أكثر بغية إقامة جسور للتواصل الحضاري والحوار المعرفي بين مصر وأوروبا بما يحقق للأمة وقتذاك انطلاقة متجددة على دروب التطور والتحديث.

من جانب آخر، سيتتبع الحوار المسيرة الثرية للطهطاوي مفكرًا ومؤلفًا وتربويًا وصحفيًا، فضلاً عن نجاحه في تشكيل الرعيل الأول من رواد النهضة المعرفية الحديثة الذين ألوا على أنفسهم مسار الاستنارة والتجديد حيث تناقلوا شعلة المعرفة جيلاً بعد جيل التي مازلنا نستأنس بوهجها ونحن نتخطى أعتاب العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين .

أضف تعليق