أعلنت ليتوانيا، اليوم الخميس، أنها ستقدم حافزا نقديا أكبر للمهاجرين من أجل دفعهم للعودة إلى ديارهم، حيث تواجه البلاد ضغوطا لإعادة الآلاف ممن عبروا الحدود من بيلاروسيا.
وصرحت وزارة الداخلية إن كل مهاجر يختار طوعا العودة إلى بلده الأصلى، سيحصل الآن على 1000 يورو (1130 دولارا) بدلا من 300 فقط، بالإضافة إلى بطاقة العودة إلى الوطن.
وأخبرت وزيرة الداخلية، أجنى بيلوتايت، وكالة "فرانس برس"، أنه بعد رفض معظم طلبات اللجوء، تحتاج ليتوانيا إلى حلول لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، مضيفة: "نأمل أن تؤدى زيادة المدفوعات إلى زيادة عدد المهاجرين الذين يعودون طواعية".
وعبر آلاف المهاجرين، معظمهم من الشرق الأوسط، أو حاولوا عبور الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبى إلى لاتفيا أو ليتوانيا أو بولندا منذ الصيف.
واتهم الغرب بيلاروسيا بتدبير الأزمة من خلال إغراء المهاجرين بتسهيل الوصول إلى الحدود انتقاما من عقوبات الاتحاد الأوروبى، وهى تهمة نفتها مينسك.
وقبل أيام، قال الرئيس، فلاديمير بوتين، إنه لا ينبغى تسييس أزمة المهاجرين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، مشيرا إلى أن هناك نحو 5 آلاف مهاجر في بيلاروسيا، بينما هناك 54 ألفا آخرون عبروا من خلال إيطاليا هذا العام.