صرح الكاتب محمد سلماوى ان من عاصر نجيب محفوظ ولم يكن قريبا منه فاته الكثير فمحفوظ انسان من الطراز الاول وعن سبب قربة لاديب نوبل يقول كان الاديب نجيب محفوظ يقرب منه الشباب ويسعى الى دعمهم والاهتمام بهم وتشجيعهم ويتبنى المواهب بل ويساعد فى ثقلها وتنميتها فهو من اختارنى وقربنى منه وخصنى باجراء حوارات اسبوعية على صفحات جريدة الاهرام كما اختارة ليلقى كلمته بعد الحصول على جائزة نوبل.
وأضاف سلماوى إلى أن من أهم المواقف التى يعتز بها هو بعد حاولة اغتيال محفوظ واصابة ذراعة اليمين فاصبح غير قادر على الكتابة فكان بحاجة الى توقيع معاملات بنكية وعقود وغيرة من المعاملات فخصنة بمهمة البحث عن مختص لعمل ختم خاص به وعثرت على شخص يقوم بعمل الختم والذى سالنى عن صاحب الختم وقلت له انه تشابة اسماء فتعجب من تشابة الاسماء واختلاف المكانه، جاء ذلك خلال حوارة مع الاعلامية قصواء فى برنامج فى المساء مع قصواء.
وأشار سلماوى نحن فى مرحلة انتقالية فالثقافة ليست مثل بناء كوبرى أو طريق جديد الا إن المشهد الثقافي والابداعات الثقافية تحتاج إلى وقت وارى ان هناك جيل جديد يتشكل فى جميع المجالات الثقافية وعن قريب سيكون لدينا مشهد نفتخر به يواكب كما نشاهدة من تطور فى جميع المجالات.