ماذا قال الغرب عن أديب نوبل؟

جاك شيراك : محفوظ احد اقطاب الادب العالمى
جان باريني : محفوظ سيد الواقعية
اندريس هالنجرن: ميزان للحياة المصرية ويظهر روح المجتمع المصري

غير نجيب محفوظ من نظرة الغرب للادب العربى بشكل عام والأدب المصري بشكل خاص حيث حصل محفوظ على تعليقات اشادة من الغرب خاصة ان كثيرًا من المثقفين فى أوروبا قد أصابتهم الدهشة بفوزه بهذه الجائزة الكبرى، التى لم تُمنح من قبل لأى أديب عربى.
فقال عنه الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، "واحد من أقطاب الأدب العالمي، وأحد دعاة السلام والتسامح على مستوى العالم أجمع" أما وزير الثقافة الفرنسي رونو دونديو فقال إن "نجيب محفوظ رسم لوحات دقيقة لمجتمعه وبالأخص القاهرة"، فيما وصف الصحفي البريطاني الشهير روبرت فيسك، نجيب محفوظ بـ"تشارلز ديكنز مصر".
وقال عنه الروائي الأمريكي جاي باريني انه "سيد الواقعية التفصيلية في السرد، وصورته التي رسمها عن القاهرة ستظل حيّة تقارن بسادة الأدب الأوروبي مثل بلزاك وتوليستوي وديكنز"
وقال الناقد أندريس هالينجرن، إن محفوظ يشبه أوزيريس، حيث يقيم ويوازن الحياة المصرية وتظهر فى كتاباته روح المجتمع المصرى حيث يطرح نجيب محفوظ أسئلة من واقع رواياته ويعطى هو الأحكام عليها ولكن فى نفس الوقت لا نحصل نحن كقراء على إجابة قاطعة.
وقال روبرت فيسك فى حديثه عن نجيب محفوظ فى مقاله بصحيفة "الإندبندنت" إن نجيب محفوظ هو تشارلز ديكنز مصر .

وقالت المستشرقة فاليريا كيربتشنكو، وهى أحد أكثر المستشرقين اهتماماً بأعمال نجيب محفوظ والأدب المصري، فى كتابها (الأدب المصرى فى الستينيات والسبعينيات، واهتمت فى كتابها بست روايات لمحفوظ هى "اللص والكلاب، السمان والخريف، الطريق، الشحاذ، ثرثرة فوق النيل، وميرامار".

وقال الدكتور بدرو مارتينيث مونتابيث، أحد المستعربين البارزين فى إسبانيا مشبهاً محفوظ بالكتاب العالمين الكبار مثل بلزاك وزولا وجالدوس.
من اهم الكتب التى تحدثت عن محفوظ كتاب لأستاذة فرنسية لبنانية من جامعة السوربون فى باريس،هى ندى طوميش، بعنوان: «تاريخ الأدب الروائى فى مصر الحديثة، (1981)»، خصصت فيه فصلًا عن نجيب محفوظ، وكتابًا آخر هو رسالة دكتوراه بعنوان «الشخصية النسائية فى الرواية والقصة القصيرة فى مصر»، لشارل فيال، 1974، وخصص فيه أيضًا فصلًا عن نجيب محفوظ.
أما موقع Complete review الخاص بمراجعات ونقد الكتب فصب اهتمامه على ثلاثية نجيب محفوظ قائلا "بين القصرين وقصر الشوق والسكرية هى أعلى قمة أعمال نجيب محفوظ مقارنه بأعظم أعمال تولستوى.