«لوك» شيرين.. قوة وليس ضعف

«لوك» شيرين.. قوة وليس ضعفنور الهدى فؤاد

الرأى11-12-2021 | 10:05

أثار مظهر المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب في حفلها بدولة الإمارات، صدمة للكثيرين من معجبيها، وبخاصة اللذين أعتبروا الأمر دليل على سوء حالتها النفسية وهو الظهور الأول علنًا عقب إعلان خبر طلاقها من الفنان حسام حبيب.

إذ أطلت "شيرين" حليقة الرأس، بينما أظهر تعليقها على الأمر توقعها المسبق لوقع المفاجأة على الجمهور مع تقديم رد تم التحضير له حين قالت "أتمنى أنكم تقبلوني بشكلي دا، بس أنا كدة فوقت".

ذلك التعليق الذي يخبرنا بالمنطلق الذي قررت من خلاله "شيرين" هذا القرار الصعب على الكثيرات، وهو رغبتها في تحسين حالتها النفسية بالخروج أو الهروب من حالة سيئة ما، أو "فاقت" بحلاقته على حد تعبيرها، فكيف لنا أن نعتبرها بذلك حزينة أو تعاني من انهيار نفسي أو تعاقب نفسها كما علق أحد الأطباء النفسيين

المعروف أننا كنساء نقدس شعرنا الذي يعتبر تاج نتزين به ونبالغ ببزخ في الاهتمام به، كما أعتاد الأطباء النفسيين والمحللين اعتبار "قص الشعر" أو صبغه تعبير عن رغبة دفينة لدى المرأة في تغيير حياتها، فكيف لم ندرك أن ظهور "شيرين" حليقة بمثابة ولادة جديدة، وبداية لتغيير كبير.


ما بين داعم ومتعاطف ورافض وساخر، تباينت ردود الأفعال المفسرة لاختيار حلق الشعر لظهور النجمة المصرية "شيرين" مع تداول صورها وتعليقها ملايين المرات، ما يظهر عمق جماهيريتها ومحبة الناس لها، لعل أفضلها تعليق الفنانة "سارة نخلة" التي تخلت عن مجرد دعمها بالدفاع عن " اللوك" الذي ظهرت به "شيرين" لتنفي أي ارتباط له بحالتها النفسية أو تأثرها بالطلاق، كما أقرنت هذا التفسير بصورة لنجمة أجنبية بذات الإطلالة.

المؤكد أن مظهر "شيرين" لا يمكن أن يدعوا للسخرية أو "الصعبنيات" ولو كان تعبيرًا عن حزنها، فما بالنا وأنه احتاج منها الكثير من الشجاعة والقوة لتخرج به وكأنها تتحدى العالم، فهي نجمة كبيرة ذات شعبية تقدر بالملايين، وتعي ذلك جيدًا، كما وعيت وتوقعت ردود الفعل وأعدت له ردًا.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2