يسأل البعض عن السرية فى صلاتى "الظهر والعصر"، والجهرية الليلية وهى فى صلاوات "الفجر والمغرب والعشاء".
الدكتور الراحل عطية صقر الرئيس الأسبق للجنة الإفتاء بالأزهر رحمه الله، يجيب عن تلك المسألة قائلا: إن الصلاة فرضت وكان المسلمون بمكة يصلون جهرا، وهذا الفعل كان يتأذى منه المشركون ويجعلهم يتطاولون على المسلمين أثناء الصلاة.
وتابع خلال لقاء نادر له فى التلفزيون المصرى: "لهذا أرشد الله سبحانه وتعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم أن تكون الصلاة فى النهار سرية حتى لا يسمعها الكفار وحتى لا يؤذوهم".
وأضاف الرئيس الأسبق للجنة الإفتاء: "أما عن الصلوات الجهرية فتكون بالليل، وهى الفترة التى تخف فيها وطأة المشركين وحتى يجتنبوا أذاهم".
وأوضح صقر: "عندما هاجر النبى إلى المدينة وأمن مكر المشركين بقيت الصلاة على وضعها السرية وهى الصلوات النهارية الظهر والعصر، والجهرية الليلية وهى الفجر والمغرب والعشاء، تذكيرا من الله بالعهد الأول أيام أن فرضت فى مكة.
وتابع بأن صلاة الجمعة فيها جهر، ويعود السبب فيها إلى كثرة أعداد المصلين للجمعة، وأن هذه الأعداد فيها قوة ترهب أعداء الإسلام ومن هنا جاءت الجهرية فى الصلاة.