تصدرت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإخراج القمة العالمية للمناخ (COP27) على نحو يعكس للعالم التقدم الكبير الذي تشهده مصر في مجال البيئة والتحول لاستخدامات الطاقة النظيفة، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الأحد.
ففي (الأهرام) وتحت عنوان (استعدادات مكثفة لاستضافة قمة المناخ المقبلة)، ذكرت الصحيفة أن الرئيس السيسي وجه بإخراج الحدث العالمي الضخم الخاص باستضافة مصر القمة العالمية للمناخ (COP27) العام القادم 2022 على نحو يعكس للعالم التقدم الكبير الذى تشهده مصر فى مجال البيئة والتحول لاستخدامات الطاقة النظيفة، في إطار جهود الدولة الحثيثة للوفاء بالتزاماتها تجاه الإنسانية بحماية البيئة، وكذا عرض صورة الدولة الحديثة في مصر وجهودها في تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة «مصر 2030».
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الاجتماع، الذي حضره الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، تناول متابعة تحضيرات استضافة مصر القمة العالمية للمناخ (COP27) العام القادم 2022.
وأضاف المتحدث أن الرئيس وجه أيضا بتعزيز مهام اللجنة العليا المشكلة في هذا الصدد، برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية مختلف الوزارات والجهات الحكومية المعنية، لصياغة خطط عمل تخصصية للإعداد للقمة من كافة الجوانب، مع عرض تقارير متابعة دورية في هذا الخصوص.
وأوضح السفير بسام أنه تم خلال الاجتماع عرض مختلف الإجراءات اللوجيستية والتنظيمية من قبل جهات الاختصاص، فضلا عن التجارب السابقة لتنظيم مؤتمر المناخ في مختلف الدول، باعتبار أن هذا الحدث يمثل أكبر وأهم مؤتمرات الأمم المتحدة على الإطلاق، من حيث عدد المشاركين ومدة انعقادها، بالإضافة إلى خطط الحكومة لاستثمار استضافة المؤتمر لتحقيق أكبر عائد اقتصادي ممكن من خلال الترويج السياحي لمصر، وإقامة معارض متخصصة على هامش المؤتمر، فضلا عن الدفع بالشواغل الوطنية والإفريقية بشأن قضايا تغير المناخ، وإتاحة الفرصة لإبرام شراكات مع المؤسسات الدولية المختلفة لتمويل المشروعات ذات الصلة بالتصدى لتغير المناخ في مصر.
وتحت عنوان (غدا.. انطلاق مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد)، قالت صحيفة (الأخبار) إن غدا تنطلق النسخة التاسعة لمؤتمر الدول الأطـراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، التي تعقد في مدينة شرم الشيخ، بدءا من من اليوم وحتى الجمعة المقبلة، ويعد المؤتمر الحدث الأكبر في مجال منع ومكافحة الفساد على مستوى العالم.
وأضافت الصحيفة أن المؤتمر يشارك فيه ممثلون عن 160 دولة؛ ليناقشوا سبل ووسائل الحد من الفساد بجميع أشكاله وتعزيز المؤسسات الوطنية ذات الصلة، بوسائل منها التعاون الدولي، سعيا لبناء القدرات على جميع المستويات، ولا سيما في البلدان النامية، وتجتمع الدول الأطراف في الاتفاقية كل عامين؛ لاستعراض تنفيذ الاتفاقية، ومناقشـة سبل تحـسين التعاون بين الدول الأطراف لتحقيق أهداف الاتفاقية، واستضافت دولة الإمارات العربية المتحدة النسخة السابقة، والنسخة التالية ستستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الشأن المحلي أيضا، قالت صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان (ختام فعاليات التدريب المصري الروسي "جسر الصداقة 4")- إن فعاليات التدريب البحري المشترك المصري الروسي "جسر الصداقة 4" اختتمت، والذي نفذته وحدات من القوات البحرية المصرية والروسية، على مدى الأيام الماضية بالمياه الإقليمية بنطاق الأسطول الشمالي بمسرح عمليات البحر المتوسط.
وأضافت الصحيفة أن التدريب اشتمل على عقد محاضرات نظرية؛ لتوحيد المفاهيم بين عناصر القوات البحرية لكلا الجانبين وباشتراك حاملة المروحيات من طراز (ميسترال- جمال عبدالناصر)، حيث تم تنفيذ عدة تشكيلات بحرية، فضلا عن تنفيذ رمايات المدفعية بالذخيرة الحية والدفاع ضد التهديدات غير النمطية، بالإضافة إلى تنفيذ تدريب للدفاع الجوي عن التشكيلات البحرية، وتأمين سفينة ذات شحنة هامة، وممارسة حق الزيارة والتفتيش، وتنفيذ أعمال التصوير الجوى.
وأشارت إلى أن عناصر القوات الخاصة البحرية لكلا الجانبين نفذت أيضا عددا من الأنشطة المشتركة تضمنت رماية تكتيكية بالأسلحة الصغيرة ورمـايـة القناصة، فضلا عن التدريب على أعمال قتال المدن والأماكن الضيقة، أظهرت مدى ما يتمتع به الجانبان من دقة وكفاءة قتالية عالية والقدرة على حل جميع المواقف الطارئة بنجاح.
وأكدت الصحيفة أن التدريب "جسر الصداقة - 4" يأتي في ضوء تنامي علاقات التعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والروسية، وتعظيم الاستفادة من القدرات الثنائية لكلا الجانبين، وتبادل الخبرات في أسلوب تأمين مسارح العمليات البحرية ضد العدائيات المختلفة.
أما صحيفة (المصري اليوم)، فذكرت - تحت عنوان (الصحة تحذر من إهمال جرعة اللقاح الثانية: تُخل بالجهاز المناعي): أن وزارة الصحة شددت على ضرورة حصول المواطنين الحاصلين على الجرعة الأولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، على الجرعة الثانية، حتى لا يحدث خلل بعمل الجهاز المناعي، وحذرت من الإهمال في تلقي التطعيمات، فيما كشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية عن فاعلية اللقاحات أمام متحور كورونا الجديد (أوميكرون)، مؤكدة ضرورة تلقي جرعة تعزيزية لمواجهته.
وأكدت وزارة الصحة أن هناك الكثير من الأسباب التي تستدعي أن يحصل المواطن على الجرعة الثانية للقاح كورونا، بسبب أن احتمالية الإصابة بالفيروس المصحوب بأعراض تكون أعلى 5 مرات في غير المطعمين، وأن احتمالية دخول المستشفى بالنسبة لمرضى كورونا تكون أكثر 13 مرة بالنسبة لغير الحاصلين على اللقاح.
وحذرت الوزارة المتخلفين عن تلقي الجرعة الثانية، مؤكدة أن هذا الأمر يسبب مشاكل صحية لأنه يعني أن الجهاز المناعي المقاوم للفيروس لم يكتمل بناؤه، مشيرة إلى إرسال 370 ألف رسالة للمتخلفين عن الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح.