حل المشاكل.. أدعية مستجابة لتفريج الهموم

حل المشاكل.. أدعية مستجابة لتفريج الهمومصورة أرشيفية

الدين والحياة12-12-2021 | 13:12

دعاء تفريج الهموم والمشاكل، المرور بالكرب والحزن من الحالات التي يمر بها معظم الناس لأسباب مختلفة، لهذا أوصانا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بقراءة الأدعية التي تخلص المسلم من الكرب والحزن وتريح القلب وتدخل في القلب الراحة والسكينة.

لهذا سوف نتعرف على بعض نماذج من دعاء تفريج الهموم والمشاكل التي يمكن الدعاء بها لمن بأي حالة من الضيق والحزن.

آداب قراءة الدعاء يجب أن يتذكر الإنسان الله تعالى في كل وكل حين، لكن عندما يدعو المسلم ربه يفضل أن يلتزم بآداب الدعاء والتي تتمثل في التالي:

استحضار القلب والخشوع أثناء قراءة الأدعية.

اختيار الأوقات التي يتم فيها استجابة الدعاء.

اليقين الداخلي الكامل بأن الله تعالى هو وحده القادر على إجابة الدعاء.

التذلل والإلحاح إلى الله تعالى في طلب الدعاء مع عدم اليأس في حالة تأخير تلبية الدعاء.

البدء والختام بالصلاة والسلام على رسول الله. استحضار القبلة.

(اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).

(اللهُ، اللهُ ربي، لا أُشركُ به شيئًا). (لا إلهَ إلَّا أنت سبحانَك إنِّي كنتُ من الظَّالمين).

(اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ).

(اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك).

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ).

إلهي، يا مَن لا يَشغَلُهُ شَيءٌ عَن شَيء، يا مَن أحاطَ عِلمُهُ بِما ذَرأ وَبَرأ، وَأنتَ عالِمٌ بِخَفِيّاتِ الأمورِ، وَمُحصِي وَساوِسَ الصُدُورِ، وأنت بِالمَنزِلِ الأعلى، وَعِلمُكَ مُحِيطٌ بِالمَنزِلِ الأَدنى، تَعالَيتَ عُلُواً كَبيراً، يا مُغيثُ أغِثني، وَفُكَّ أسري، وَاكشِف ضُرِّي، يا أرحَمَ الراحمين. يا لطيف، يا لطيف، يا لطيف، الطف بِي بلطفك الخفي، وأعني بقدرتك، اللهم إني أنتظر فرجك، وأرقب لُطفك، فالطف بي، ولا تكلني، إلى نفسي ولا إلى غيرك، لا إله إلا الله الرحمن الرحيم.

أضف تعليق