الأمن الوطني يحقق مع «خلية إخوانية» كانت تخطط لتنفيذ عمليات مسلحة

الأمن الوطني يحقق مع «خلية إخوانية» كانت تخطط لتنفيذ عمليات مسلحةالأمن الوطني يحقق مع «خلية إخوانية» كانت تخطط لتنفيذ عمليات مسلحة

* عاجل30-11-2017 | 20:06

كتب: عمرو فاروق

كشفت مصادر أمنية ، أن جهاز الأمن الوطني، يحقق مع خلية إخوانية، تم ضبطها أخيرا، وبحوزتها أجهزة تصوير، وأجهزة اتصالات، ووثائق تنظيمية، ومنشورات تحريضية ضد الدولة المصرية.

وأشارت المصادر الأمنية، أن الخلية تم القاء القبض عليها، داخل وكر بمحافظة السويس، وأنه وجد بحوزتها صوراً لمنشأت سيادية وحيوية، تم تصويرها بهدف استهدافها، وتنفيذ عدد من العمليات المسلحة، والاختباء بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية المصرية.

وأضافت المصادر الأمنية، أن قطاع الأمن الوطني ضبط بحوزة العناصر الإخوانية، مبالغ مالية كبيرة، وعدد من الخرائط العامة المتعلقة ببعض مؤسسات الدولة المصرية، وأن الجناح المسلح، لتنظيم الإخوان الإرهابي، يسعى خلال المرحلة المقبلة لتنفيذ عدد من الهجمات المسلحة ضد بعض الكيانات السيادية، ورموز النظام المصري الحالي.

وأوضحت المصادر الأمنية، أن هذه الخلية تابعة لخلايا الجناح المسلح، المسمى  بـ"معسكرات طلائع الفتح"، التي أنشأتها حركة "حسم" التابعة للجان النوعية الإخوانية المسلحة، في إطار عملية التطوير لهيكلها التنظيمي والتعبوي، التي قامت به على مدار الأشهر الماضية، بهدف تنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة الحالية، وذلك عقب تدريبهم على استخدام السلاح وتصنيع العبوات الناسفة.

وأكدت المصادر الأمنية، أن تحريات الأمن الوطني رصدت إصدار قيادات  تنظيم الإخوان الهاربين بالخارج، تكليفات لعناصر التنظيم بتطبيق أسلوب "الذئاب المنفردة" لاستهداف قوات الأمن منفردة باستخدام أسلحة وكواتم الصوت أو بطعنات السكين للشخصيات المستهدفة، على أن يتم تنفيذ تلك العمليات من خلال شخص واحد، أو شخصين أو 3 أفراد.

وأفادت المصادر الأمنية، أن الأمن الوطني استطاع اختراق أحد الاجتماعات الخاصة بقيادات الإخوان الهاربة إلى تركيا، وتدير العمليات داخل القاهرة، بهدف إعادة ترتيب أوراقها من جديد، وهيكلة جناحها المسلح، وتحديد مجموعات الدعم اللوجستي، وأفراد العمل النوعي الخاص، وأن قيادات الإخوان رصدت مبالغ ضخمة جداً لهذه الخلايا، يتم إرسالها من تركيا وقطر، لتحقيق الهدف من وجدوها، وضم العناصر المعنية بمجال التدريبات المسلحة، وتأهيل العناصر الجديدة، لضمان استمرارية وبقاء التنظيم المسلح في حربه مع الدولة المصرية، وتكبيدها الكثير من الخسائر الفادحة.

و"معسكرات طلائع الفتح"، عبارة عن أجنحة عسكرية قامت الحركة الإخوانية بإنشائها في المناطق الصحراوية، بهدف استقطاب العناصر الجديدة وتدريبها على فنون القتال والاغتيالات، بواسطة مدربين متخصصين في العمل الجهادي المسلح، تحت مسمى "التربية الجهادية"، وأن هذه المعسكرات كانت النواة الحقيقية لتكوين ما يسمى بـ"التنظيم المسلح"، لتنفيذ أكبر قدر من العمليات المسلحة ذات الخسائر المادية البشرية الضخمة، في إطار صراعهم الدائر حاليا مع الدولة المصرية، واستهداف الأكمنة الشرطية، والقيادات الأمنية.

واستطاع قطاع الأمن الوطني بالقاهرة، كشف "معسكرات طلائع الفتح"، والقضاء على غالبية عناصره عن طريق العثور على الأوراق التنظيمية الخاصة بالتنظيم، والإعترافات التي أدلى بها المتهمين، من خلال الضغط عليهم خلال التحقيقات، وبيان حقيقة هذه الأجنحة والخلايا المسلحة التي تم تشكيلها من باب تشتيت الأجهزة الأمنية وتضليلها.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2