أبرزت صحف القاهرة، الصادرة اليوم الاثنين، الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر الفيديو كونفرانس، لرؤساء لجنة أجهزة الأمن والاستخبارات الإفريقية "سيسا"، وذلك في إطار أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الـ17 للجنة، التي تعقد حاليًا بالقاهرة.
وفي شأن رئاسي آخر، سلطت الصحف الضوء على استقبال الرئيس السيسي لرئيس البرلمان الصربي إيفيتسا داتشيتش، وذلك بحضور الدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب.
كما سلطت الضوء على انطلاق الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والتي تستمر حتى يوم الجمعة المقبل، وتعد أكبر حدث عالمي في مجال منع ومكافحة الفساد على مستوى العالم.
ونشرت صحف القاهرة، إعلان إدارة منتدى شباب العالم تفاصيل الفاعليات التي تتضمنها النسخة الرابعة خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير المقبل بمدينة شرم الشيخ.
وفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها الرئيسية والداخلية لنقل كلمة الرئيس - التي ثمن خلالها - دور لجنة أجهزة الأمن والاستخبارات الإفريقية "سيسا" في مواجهة مختلف التحديات التي تشهدها القارة الأفريقية، وعلى رأسها الإرهاب العابر للحدود بمختلف أشكاله، والذي يعمل على تفتيت المجتمعات وهدم مفاهيم الدولة الوطنية لصالح ترويج أفكار متطرفة تدعو لكراهية الآخر، وتعرقل كل ما من شأنه دفع الإنسانية إلى الأمام، كما تُربك خطى الدول الإفريقية تجاه تحقيق تنميتها ورخائها المستهدف، ما يستدعي تكثيف التنسيق بين كافة الآليات القارية المعنية، ومن بينها "سيسا"، لتجفيف منابع الإرهاب ومحاصرة أنشطته وحماية شعوب القارة من أخطاره.
ونقلت صحيفة (الأهرام) عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي - في تصريح صحفي - أن الرئيس أعرب عن ترحيبه بالوفود المشاركة في مؤتمر "سيسا" وتولي مصر رئاستها، لمواصلة إسهاماتها في تحقيق التكامل الأمني، والتنسيق ورفع القدرات، للمساعدة في التغلب على المخاطر الأمنية التي تحيط بالدول الإفريقية.
وأضاف أن الرئيس أكد على الدور المحوري للجنة "سيسا" وكل الأجهزة الأمنية الإفريقية، للإسهام بدور فعال في مواجهة أزمة فيروس كورونا التي أصبحت تمثل تهديدًا متصاعدًا على الأمن والاستقرار في كل الدول الإفريقية، علاوة على متابعة ورصد باقي التحديات الأمنية التي تفرض نفسها على القارة، ومنها موضوعات الهجرة غير المشروعة والبطالة والأمن السيبراني والجريمة المنظمة.
من جانبها، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن الحضور من رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات الإفريقية وجهوا الشكر للرئيس على رعايته لأعمال مؤتمر "سيسا"، مؤكدين تطلعهم لتعزيز دور اللجنة تحت الرئاسة المصرية كآلية قارية فعالة لدعم التنسيق الاستخباراتي الوثيق بين الدول الإفريقية الشقيقة، فضلًا عن مساهمتها في إرساء منظومة متكاملة ومحكمة لمكافحة مختلف التحديات الناشئة التي تضرب القارة من خلال تبادل الخبرات والتجارب، بما يساعد على صون السلم والأمن الإقليميين وتحقيق الآمال المنشودة للشعوب الإفريقية.
وفي شأن رئاسي آخر، أوضحت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب - خلال لقائه رئيس البرلمان الصربي إيفيتسا داتشيتش - عن تطلع مصر لتعزيز آليات التعاون الثنائي مع صربيا على شتى الأصعدة، في ضوء المشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر وما توفره من فرص استثمارية وصناعية ضخمة.
ونقلت (الصحيفة) عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي قوله إن الرئيس عبر عن التقدير تجاه مسيرة العلاقات التاريخية بين مصر وصربيا الممتدة على مدار أكثر من قرن من الزمان، موضحا أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً في مجالات الصحة والطاقة والسياحة، فضلاً عن التعاون في المجال العسكري ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.
وأشارت إلى أن رئيس الجمعية الوطنية الصربية أعرب عن اعتزاز بلاده بالعلاقات الممتدة مع مصر، مشيداً بالدور المحوري الذي تقوم به لترسيخ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة المتوسط.. كما أشاد بالتطورات الاقتصادية الإيجابية في مصر تحت قيادة الرئيس، مؤكداً حرص صربيا على تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات، وتفعيل آليات التعاون المشترك بين البلدين، لاسيما على المستوى البرلماني.
وتحت عنوان "اليوم.. انطلاق أكبر حدث عالمي لمكافحة الفساد من شرم الشيخ" نشرت صحيفة (الأهرام) أن الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ستنطلق اليوم من مدينة (شرم الشيخ) والتي تستمر حتى يوم الجمعة المقبل، ويعد أكبر حدث عالمي في مجال منع ومكافحة الفساد على مستوى العالم.
ونقلت (الصحيفة) عن الدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، القول إن هذه الدورة ستشهد مشاركة 144 دولة و5 رؤساء و50 وزيرا، وهو أعلى حضور في تاريخ المؤتمر، إلى جانب مشاركة ضخمة من قبل المجتمع المدني، حيث تشارك 286 جمعية مجتمع مدني و257 أهلية، مشيرة إلى أن هناك 189 دولة وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
خارجيا، كتبت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان "مشاركة مصرية في الاجتماع الوزاري لتدشين التشاور بالرياض" أن وزير الخارجية سامح شكري، توجه إلى العاصمة السعودية (الرياض) للمشاركة في تدشين آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي.
ونقلت (الأخبار) عن السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية - في تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر - قوله: "يأتي تدشين آلية التشاور السياسي المصري الخليجي استمرارًا لمسيرة العلاقات المصرية الخليجية الراسخة، وما تتسم به من عمق ومتانة على مختلف المستويات".. مضيفا أن "الآلية تعكس حرص الجانبين على دورية التنسيق والتشاور بينهما، لاسيما تجاه التحديات المُشتركة التي تواجه المنطقة العربية، وما يقتضيه ذلك من توحيد الصف، إضافة إلى ما يؤكده من أن أمن واستقرار الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري".
وحول تفاصيل النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن إدارة منتدى شباب العالم أعلنت تفاصيل الفاعليات التي تتضمنها النسخة الرابعة خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير المقبل بمدينة شرم الشيخ، وذلك باستضافة شباب من جميع أنحاء العالم من مختلف الثقافات والخلفيات.
ونقلت (الأهرام) عن الإدارة، أن أجندة المنتدى سوف تشمل منطقة ريادة الأعمال Startup Vein، وهي واحدة من فعاليات النسخة الرابعة للمنتدى وتتميز بأنها ساحة لرواد الأعمال، تسمح بمشاركة الخبرات والتحديات والنجاحات، كما تتيح الفرصة للتواصل مع المشاركين في المنتدى.
وأضافت أن منطقة ريادة الأعمال تركز هذا العام بشكل خاص على دور الشركات الناشئة والصناعات الصغيرة والمتوسطة، في مواجهة التداعيات الاقتصادية الناتجة عن أزمة وباء كوفيد 19 والقدرة على تحويل هذا التحدي لفرص استثمارية ناجحة.
اقتصاديا.. تحت عنوان "مصر تدخل عالم (جي بي مورجان) الشهر القادم" نقلت صحيفة (الجمهورية) عن الدكتور محمد معيط وزير المالية أن مصر استعدت للانضمام رسميًا إلى مؤشر (جي. بي. مورجان) للسندات الحكومية بالأسواق الناشئة، اعتبارًا من نهاية الشهر المقبل، لتصبح واحدة من دولتين فقط بالشرق الأوسط وأفريقيا منضمة لهذا المؤشر، موضحا أنه من المتوقع أن تدخل مصر بـ 14 إصدارًا بقيمة إجمالية حوالي 26 مليار دولار، ويكون نسبتها في المؤشر 1.85% بما يُمكن صناديق الاستثمار الكبرى، والمزيد من المستثمرين الأجانب للاستثمار في أدوات الدين المصرية بالعملة المحلية.