أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الاثنين، أنه يسعى لتحسين عملية الإنقاذ لدى قوات الدفاع الذاتي، بعد أن تمكنت فقط من إجلاء مواطن ياباني واحد من أفغانستان أغسطس الماضي بسبب القيود القانونية، بعد عودة طالبان إلى السلطة.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن تصريح كيشيدا في البرلمان ردًا على أسئلة المنسقة السياسية للحزب الديمقراطي الليبرالي سناء تاكايشي، قوله: "لقد أصدرت تعليمات بمراجعة ما إذا كان بإمكاننا تحسين عمليات قوات الدفاع الذاتي من خلال إزالة القيود القانونية".
وأضاف كيشيدا "أفهم أنه من المهم اتخاذ الاستعدادات في المواقف غير الطارئة حتى نتمكن من الاستجابة بشكل كامل في إجلاء المواطنين اليابانيين عندما يواجهون أزمة خارج البلاد".
جدير بالذكر أن قانون اليابان الحالي يحصر قوات الدفاع الذاتي في القيام بعمليات إجلاء من "مكان آمن".
وكانت اليابان قد أرسلت قوات الدفاع الذاتي إلى المنطقة لإجلاء حوالي 500 شخص يرغبون في مغادرة أفغانستان، بما في ذلك السكان المحليون الذين عملوا مع الوكالات اليابانية.
بيد أن القوات قامت بإجلاء ياباني واحد فقط بالإضافة إلى 14 أفغاني بناء على طلب الولايات المتحدة بنهاية مهمتهم في 31 أغسطس الماضي.
يشار إلى أن العديد ممن يرغبون في مغادرة أفغانستان، فشلوا في الوصول إلى المطار بمفردهم بسبب نقاط التفتيش الصارمة التي تفرضها طالبان وتدهور الأوضاع الأمنية.