يحل اليوم الإثنين، ذكري ميلاد الفنانة الكبيرة ، ماجدة الرومي، التى تعد من أهم فنانات ومطربات الوطن العربي، حيث طبعت بصوتها علي قلوب الملايين، حيث تعد رمزا وأيقونة للأغنية الوطنية بالوطن العربي.
وبالتحديد مصر، فتظل لها مكانة خاصة فى قلب وعقل ماجدة الرومي، فهي أول مكان ذاع من خلاله صيتها، أيقونة الغناء العربي، كما أن علمها هو الدائم الذى تقبله ماجدة الرومي فى كل حفلاتها الغنائية من بينها حفلها الأخير والذى قدمت فيه أشهر أغنياتها الوطنية المصرية مثل «صباح الفل يابهية».
ملامح في حياة الفنانة «ماجدة الرومي»:
ماجدة حليم الرومي ، والدها الموسيقار حليم الرومي.
بدأت مشوارها الفني وعمرها 18 عاما، في العام 1974، حيث وقفت أمام لجنة تحكيم ببرنامج «ستوديو الفن»، وهي تغني «يا طيور» للفنانة أسمهان.
لُقِّبت بعدد من الألقاب أبرزها «ملاك الطرب العربي»، و«مطربة المثقفين».
عينت سفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، بالإضافة إلي كونها سفيرة لدى منظمة «فاو».
نشأت على عدد من الأصوات الفنية العظيمة، مثل: محمد عبدالوهاب وأم كلثوم وأسمهان وفيروز.
- قدمت ما يقرب من 13 ألبوما غنائيا، وأكثر من 45 أغنية منفردة،كما لها بصمة واضحة في مجال التمثيل، حيث شاركت بالتمثيل في فيلم «عودة الأبن الضال» في عام 1976، كما قدمت أغنية «آدم وحنان» ضمن أحداث فيلم «الآخر».
- قدَّمت أول تسجيلٍ غنائي لها بعنوان «ميلادك»، وهو ترتيل كنسي، وسجلت بعدها «الهوا هوايا» للفنان عبدالحليم حافظ وكذا «عيون القلب» للفنانة نجاة الصغيرة.
- نجحت الرومي قدمت ما يقرب من 13 ألبوما غنائيا، فتستطاعت أن تجذب أنظار العام كله إليها.
- نجحت في أن تتربع داخل قلوب المستمعين، واحترمها الجمهور فقامت بوضع موهبتها في المقام الأول بعيدا عن الابتذال، وتعاملت مع كيانها برقي كبير يليق بها.
- تعاونت مع الفنان كاظم الساهر، والشاعر نزار قباني، وغيرهم من الشعراء والملحنين، فقدمت أول أغانيها بعنوان «عم بحلمك يا حلم يا لبنان» بعد اندلاع الحرب، كما قدمت عددا من الأعمال المشهورة، كما تعاونت مع الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش في أغنية «سقط القناع».
آخر أعمالها أغنية «غنوا بكل اللغات» وهي من تأليفها، وألحان وتوزيع الموسيقي ميشال فاضل، وتسجيل استوديو رالف سليمان.
تكريمات حصلت عليها تقديرا لفنها:
ونتيجة لهذه النوعية الفزة، فقد حصلت علي العديد من الجوائز والتكريمات، فحصلت علي الدرع الوطني للأرز، رتبة فارس من رئاسة الجمهورية اللبنانية عام 1994، والدرع من الجمعية الوطنية الفرنسية عام 1993، ودرع التكريم من الملكة نور الحسين في الأردن عام 2002.
حياتها الشخصية:
تزوجت من أنطوان دفوني، وبعد زواج دام سنوات انفصلت عنه، بعد إنجابها هلا ونور.