أثارت زيارة، مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي السابق، إلى عدة ولايات، التكهنات حول إمكانية ترشحه لانتخابات 2024، وقدرته على كسب ناخبي الحزب الجمهوري الذين أغضبهم في 6 يناير.
وفي نيو هامبشاير، شارك بينس بسلسلة من الاجتماعات والحملات الشبيهة بتلك التي تقام خلال الحملات الانتخابية، حيث حضر حملة لجمع التبرعات لمرشحي مجلس الشيوخ الجمهوريين، واجتمع مع نشطاء سياسيين محليين وتوقف عند مخبز محلي.
بينما يصر نائب الرئيس السابق على أنه يركز على تعزيز الدعم للمرشحين الجمهوريين المتنافسين في عام 2022، فإن نيو هامبشاير هي أحدث ولاية رئيسية يقوم بزيارتها.
وفي أحدث تعليقاته، لم يستبعد بينس إمكانية ترشحه انتخابات 2024، حتى وإن كان الرئيس السابق دونالد ترامب مرشحا.
وقال بينس: "يمكنني أن أقول وبصراحة أنه في عام 2023، سأفعل أنا وعائلتي ما فعلناه دائما. سنفكر ونصلي ونحدد المكان الذي قد نخدم فيه بشكل أفضل، وسنذهب إلى حيث يتم الاتصال بنا".
ومن المرجح أن تتطلب انتخابات عام 2024 أن يكتشف بينس طريقة للتعامل مع الفترة التي قضاها في إدارة ترامب، أولا بصفته مواليا له ثم كهدف لأنصار ترامب وداعميه الذين أغضبهم بعد تصديقه على فوز الرئيس جو بايدن بانتخابات 2020.