أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة عدم التدخل في الانتخابات الليبية المتوقعة في 24 ديسمبر الجاري، من قبل الأمريكيين والأوروبيين.
وقال لافروف ، تعليقا على الانتخابات الليبية: "ليس بوسعي أن أتحدث باسم الشعب الليبي، ولا يحق ذلك لل ولايات المتحدة لأنها شاركت في تدمير الدولة الليبية في عام 2011".
وتابع قائلا: "كما تحدث الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما، فإن ال ولايات المتحدة كانت تسعى لإدارة الأمور "من وراء الظهور"، وتقدمت الدول مثل فرنسا إلى الأمام، والتي تبين أن لديها حسابات شخصية مع معمر القذافي".
وأضاف: "لا أود أن آخذ ذلك على عاتقي، ولن أنصح للأمريكيين والأوروبيين أن يحاولوا من جديد تقرير مصير شعب آخر، وخاصة الليبي. ويجب أن يقرره الليبيون بأنفسهم".
وأكد لافروف: "سنسعى إلى أن يضمن الليبيون بأنفسهم الشفافية ونزاهة العمليات الانتخابية، وأن يكون لديهم ما يكفي من الشجاعة للاعتراف بنتائج خيار الشعب".
يذكر أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية من المقرر أن تجري في ليبيا يوم 24 ديسمبر الجاري. وكانت روسيا قد أكدت على موقفها الداعم لإجراء الانتخابات الليبية في موعدها.