يعتزم أحد الرجلين اللذين تمت تبرئتهما من جريمة قتل الداعية الإسلامي مالكوم إكس عام 1965، مقاضاة كل من مدينة وولاية نيويورك، والمطالبة بتعويض مالي يبلغ 60 مليون دولار.
وأعلن مكتب المدعي العام في مانهاتن سايروس فانس، الشهر الماضي تبرئة محمد عبد العزيز وخليل إسلام (توفي عام 2009)، اللذين عرفا حينها باسم نورمان بتلر وتوماس جونسون، معترفا بـ"خطورة الخطأ" الذي ارتكب بحق الرجلين.
وقال ديفيد شانيز، محامي الرجلين، إن السلطات حجبت في محاكمتهما الأدلة المؤيدة للدفاع، مؤكدا أن "عبد العزيز سيتخذ إجراءات قانونية بعد الإضرار بسمعته، وقد قدم دعوى ضد ولاية نيويورك يطالب فيها بتعويض بقيمة 20 مليون دولار، وآخر ضد مدينة نيويورك بقيمة 40 مليون دولار ما لم يتم التوصل إلى تسوية".
وذاع صيت مالكوم إكس ك مدافع عن حقوق الأمريكيين ذوي أصول إفريقية من العنصرية وأحد رموز حركة "أمة الإسلام"، الذي أقنع عددا كبيرا جدا من الأمريكيين بالانضمام إلى هذه الحركة، بمن فيهم الملاكم الشهير كاسيوس كلاي، الذي غير اسمه إلى محمد علي بعد اعتناقه الإسلام عام 1964.
وفي 21 فبراير عام 1965، اغتيل مالكوم إكس، بطلقات نارية فور صعوده منصة قاعة مؤتمرات في مدينة نيويورك.