جدد الاتحاد الأوروبي دعمه للتعددية الفعالة والتعاون الدولي القائم على القواعد، من أجل ضمان عالم أكثر أماناً واستقراراً واستدامة في أعقاب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
جاء ذلك في كلمة أدلى بها الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، ليلة أمس أمام الجسلة العامة للبرلمان الأوروبي؛ حيث تطرق إلى قرار البرلمان الأوروبي بشأن تحديات وآفاق أنظمة الحد من أسلحة الدمار الشامل.
وذكر بوريل، في كلمته التي نُقلت صباح اليوم عبر الموقع الرسمي لدائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، أن مواجهة التحديات العالمية لن تنجح إلا بشكل جماعي، ومن خلال الشراكة مع الآخرين من أجل تحقيق نتائج بشأن القضايا المهمة لمواطنينا.
وأضاف: أن الاتحاد الأوروبي يأخذ مسئوليته على محمل الجد ويستثمر رأس المال السياسي والبشري، وكذلك التمويل الفعلي، في الحفاظ على الإطار متعدد الأطراف لتحديد الأسلحة وعدم الانتشار ونزع السلاح والارتقاء به. وفي جميع الاجتماعات ذات الصلة لهيئات المعاهدات، واجتماعات منتديات نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الأمنية الإقليمية، يتحدث الاتحاد الأوروبي بحزم، ويدافع عن قيمه ومصالحه. وهي تشمل: نهج متعدد الأطراف للأمن، بما في ذلك الحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار ؛ دعم قوي للتحقق ودعم الامتثال للمعاهدات، والالتزام بضوابط التصدير المنسقة دوليًا.
وتابع أخيرا أن الإطار الحالي متعدد الأطراف لتحديد الأسلحة وعدم الانتشار ونزع السلاح قد بُني بعناية على مدى العقود الماضية، وهو أشبه بإطار دقيق يتطلب صيانة وتغذية مستمرين ويحتاج إلى دعم سياسي وثقة مجتمعية، كما إنه بحاجة إلى المثابرة والجهد المستمر والابتكار من أجل مواكبة التحديات الجديدة.