قال الأديب والروائي يوسف القعيد أن رواية الحرافيش لم تقل أهمية عن الثلاثية، ونشرت مجله أكتوبر ملحمة الحرافيش، و دار المعارف بها كم كبير من تراثنا الفكري والأدبي والثقافي.
وأضاف القعيد أن نجيب محفوظ هو صاحب مشروع الكتابة، فكان كاتب وقارئ جيد، وكانت مكتبه نجيب محفوظ هامة جدا، وكان منزله حصن لا يدخله أحد، حتي يوم جائزة نوبل، كان هناك كم هائل من البشر، وكان مستغرب جدا من دخولنا بيته، وترددت على بيته كثيرا واصبحت تربطه بي علاقة عائلية.
وتابع: كلمت نجيب محفوظ وحددلي ميعاد، أخدت الرواية وروحت مقهي الريش، وقرأ الرواية، وقالي العيوب اللي فيها، وكان كلامه دقيق.
جاء ذلك خلال كلمته فى ندوة صالون مجلة أكتوبر وبوابة دار المعارف الإخبارية التى تعقد الآن بعنوان « نجيب محفوظ بين مطرقة الإرث الثقافي وسندان المقتضيات العصرية».
ويشارك في الندوة كلًا من الأديب الكبير يوسف القعيد والروائي عمرو العادلي والكاتب الصحفي طارق الطاهر وعنصري الجيل الجديد علاء فرغلي وميرنا المهدي.
وتقام الندوة بمقر مركز آراك للتدريب التابع لمؤسسة دار المعارف، والمجاور لمبنى دار المعارف بكورنيش النيل.