إبراهيم عيسى: التسريبات المفبركة ظاهرة وضيعة لا قيمة لها.. فيديو

إبراهيم عيسى: التسريبات المفبركة ظاهرة وضيعة لا قيمة لها.. فيديوإبراهيم عيسى

TV16-12-2021 | 08:13

علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على التسريبات المفبركة التى تهدف لإثارة البلبلة وتشويه صورة مؤسسات الدولة، مؤكدا أنها ظاهرة وضيعة لا تنفرد بها جماعة الاخوان بل دوائر ما بعد 25 يناير التي ابتدعت هذه الظاهرة وسمحت بنشرها.

وقال "عيسى"، في تعليق ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس: " هذه التسريبات المفبركة وهمية وتافه ولا قيمة لها وسلاح رخيص وردئ، وهدفها الاغتيال المعنوي لبعض الشخصيات"، قائلا: "الاخوان جماعة منحطة أخلاقيا وتستبيح الكذب ".

وكانت الأجهزة الأمنية ب وزارة الداخلية نجحت في كشف ملابسات ما تم تداوله على المنابر الإعلامية التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، لتسريب صوتي مفبرك لإحدى مؤسسات الدولة، في إطار المخططات الإجرامية التي تضطلع بها الجماعة الإرهابية بالترويج لها، والتي تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من مقدراته، من خلال ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة بهدف إثارة البلبلة في أوساط المواطنين وتشويه صورة مؤسسات الدولة أمام الرأي العام.

ورصدت المتابعة الأمنية ب وزارة الداخلية مؤخراً قيام المنابر الإعلامية التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، بالترويج لمحادثة هاتفية بين شخص يدعى أنه اللواء "فاروق القاضي" مع سيدة تدعى "ميرفت محمد"، ادعت أنها مستشارة برئاسة الجمهورية، واتفاقهما على قيام المذكور من خلال علاقاته المتشعبة بالعديد من المسئولين بالدولة، بتسهيل حصولها وبعض المرتبطين بها على عقود لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى التي تقوم الدولة بإنشائها في مختلف المجالات، وذلك بغرض تحقيق ربح مادي للمذكورة.

وأمكن لقطاع الأمن الوطني كشف ملابسات المحادثة الهاتفية المشار إليها وضبط المتحدثين خلالها، تبين أن الأول يدعى (حنفي عبد الرازق السيد محمـد - 61 سنة – عاطل – يقيم بمحافظة القاهرة – مسجل خطر جرائم نصب وسبق اتهامه والحكم عليه في 22 قضية متنوعة "نصب، قتل خطأ، تنقيب عن آثار")، والثانية تُدعى (ميرفت محمد على أحمد البدوي -52 سنة – حاصلة على لسانس حقوق – تقيم بمحافظة الإسكندرية).

وأسفرت عمليات الفحص والتحري عن كون المذكورين من العناصر سيئة السمعة، التي تنتهج أسلوب النصب والاحتيال بهدف التربح المادي، وعدم سابقة عملهما بأي من مؤسسات الدولة أو أجهزتها الحكومية.

أضف تعليق