أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب قمة الاتحاد الأوروبي، أن برلين وباريس تنويان إحياء "رباعية نورماندي" للتسوية في أوكرانيا.
قال: "أعضاء المجلس الأوروبي بالإجماع، ونحن ألمانيا و فرنسا على وجه الخصوص، نسعى لأن يكون واضحا أن كل من ينتهك حدود أوكرانيا يجب أن يحسب رد الفعل المناسب".
وأضاف: "من جانبنا، نصر على أننا نعتزم جعل الصيغة الموجودة والتي تربط ألمانيا و فرنسا بشكل وثيق، نشطة وفعالة مرة أخرى".
وشدد المستشار الألماني على "ضرورة الامتثال للمبادئ المنصوص عليها في اتفاق رباعية نورمندي".
وقال: "ناقشنا ذلك مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وقادة آخرين".
وشدد البيان الختامي لقمة الاتحاد الأوروبي على "الحاجة الملحة لتعمل روسيا على التهدئة وإزالة التوتر الناجم عن الحشود العسكرية على طول حدودها مع أوكرانيا والخطاب العدواني".
وجاء في البيان أيضا: "يجدد المجلس الأوروبي دعمه الكامل لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.. أي عدوان عسكري ضد أوكرانيا سيكون له عواقب وخيمة وكلفة باهظة، بما في ذلك العقوبات المنسقة مع الشركاء".
وأضاف أن " المجلس الأوروبي يؤكد على الجهود الدبلوماسية ويدعم (صيغة نورماندي) للتنفيذ الكامل لاتفاقات مينسك".
تجدر الإشارة إلى أن "رباعية نورمندي" تضم روسيا و أوكرانيا و ألمانيا وفرنسا، وتسعى لتسوية النزاع في أوكرانيا بالطرق الدبلوماسية، وبما يضمن حسب الموقف الروسي حقوق سكان دونباس جنوب شرقي أوكرانيا في حكم ذاتي وعلاقات تحالف وتعاون اقتصادي وثيق مع روسيا.